أولًا: دخول مكة المكرمة سلمًا
- الإجراءات التي اتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم لدخول مكة سلمًا :
- اعتمد عنصري المفاجأة والإحاطة، فأتم استعدادته لفتح مكة سرًا حتى لا تعلم قريش فتستعد لملاقاته فيحصل قتال وتسيل الدماء.
- قسَّم الجيش إلى خمس فرق، وعيّن على كل فرقة منها قائدًا؛ حتى يفوِّت على أهلها التفكير في مواجهة المسلمين.
- وأمر كل قائد منهم أن يدخل مكة من جهة معينة.
- علل حرص النبي صلى الله عليه وسلم على عدم إراقة الدماء يوم فتح مكة؟
- حِفاظًا على حرمتها وحقنًا للدماء.
- استنتج الغاية من إعلان الرسول صلى الله عليه وسلم الأمان العام يوم فتح مكة؟
- استمالة قلوب سادة قريش وعلى رأسهم أبو سفيان، قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من دخل دار أبي سفيان فهو آمنٌ، ومن أغلق عليه داره فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن".
- حرصه على منع الثأر والانتقام، لذلك أخذ الراية من سعد بن عبادة لأنه قال لأبي سفيان: اليوم يوم الملحمة اليوم تستحلّ الكعبة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل اليوم يوم المرحمة، يُعظِّم الله فيه الكعبة".
ثانيًا: إعلان العفو العام
- دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة المشرفة متواضعًا، فطاف حولها وهو يردِّد:" جاء الحق وزهق الباطل".
- واجتمع الناس حوله ينتظرون حُكمه في أهل مكة، حيث قال لهم:" ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخٌ كريم وابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطُّلقاء"، لا أقول لكم إلّا كما قال يوسف لإخوته: "قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".
الدروس والعبر المستفادة من فتح مكة:
- الإسلام يحافظ على أرواح الناس.
- حفظ مكانة الناس عند أقوامهم.
- الإسلام ليس دين سيف ودماء وانتقام، ولكنَّه دين عفو وسماحة.