التربية الإسلامية فصل أول

السابع

icon

مِنْ دلائلِ قدرةِ اللهِ تعالى

(1) خَلْقُ الموتِ والحياةِ

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)

  • صفُ اللهُ تعالى نفسَهُ بأنَّهُ:
    • المنزَّهُ عَنِ النقصِ.
    • وأنَّهُ مالكُ الدّنيا والآخرةِ.
    • وأنَّهُ سبحانهُ على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
  • ويبيُّن سبحانهُ وتعالى لعبادهِ أيضاً:
    • أنَّ الموتَ والحياةَ بيدِهِ عزَّ وجلَّ.
    • وأنَّهُ هُوَ الّذي يُحْيي الناسَ بعدَ موتِهِمْ يومَ القيامةِ ليحاسبَهُمْ على أعماِلِهمْ.
    • وأنَّهُ سبحانهَ عزيزٌ لا يُعجزُهُ شيءٌ، وغفورٌ لمنْ تابَ وأحسنَ مِنْ عبادِهِ.

(2) خَلْقُ السماواتِ

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)

 

  • خلقَ اللهُ تعالى السماواتِ السبعَ بعضُها فوقَ بعضٍ غايةً في الحُسنِ والإتقانِ، لا يرى الناظرُ إليها اختلافًا ولا نقصًا.
  • وَلَوْ أعادَ النظرَ إليها مرّةً بعدَ مرّةٍ فسَيرجعُ إليهِ بصرُهُ عاجزًا عَنْ أَنْ يرى فيها نقصًا أَوْ عيبًا.

(3) خَلْقُ النجومِ

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)"

 

  • لقدْ زيَّنَ اللهُ تعالى السماءَ بنجومٍ عظيمةٍ مضيئةٍ.
  • وجعلَ مِنْها شُهُبًا مُحرقةً.
  • وقدْ أعدَّ اللهُ تعالى لمُسترَقي السمعِ في السماواتِ مِنَ الشياطينِ عذابَ النارِ يُقاسونَ حَرَّها يومَ القيامةِ