التقويم والمراجعة
1) أُبَيِّنُ معنى كلِّ مفردة وتركيب قرآني ممّا يأتي:
(إصرًا): الأمر الثقيل الذي فيه مشقة.
(لا تؤاخذنا): لا تعاقبنا.
2) أَسْتَدِلُّ بالآيات الكريمة من سورة البقرة على كلٍّ ممّا يأتي:
أ. تصديق المؤمنين باليوم الآخر.
قال تعالى: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة: ٢٨٥
ب. طلب المؤمنين من الله تعالى عدم تكليفهم بما يَشُقُّ عليهم.
قال تعالى:(رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) البقرة: ٢٨٦
ج. توجُّه المُؤمِن إلى الله تعالى بطلب التجاوز عن الذنوب، وإسقاطها عنه.
قال تعالى: (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) البقرة: ٢٨٦.
3) أَذْكُرُ ثلاثًا من حقائق الإيمان التي وردت في الآيات الكريمة من سورة البقرة.
- التصديق الجازم بأركان الإيمان.
- عدم التفريق بين رسل الله تعالى في وجوب الإيمان بهم جميعًا.
- الاستسلام لأمر الله تعالى.
4) أُبَيِّنُ الفائدة من قول المؤمنين في دعائهم: (أَنتَ مَوْلَانَا).
اعتراف منهم بفضل الله تعالى عليهم، وأنَّه سبحانه يتولّى أمرهم في جميع شؤونهم.
5) أَتَدَبَّرُ قول الله تعالى:(رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)، ثمَّ أَسْتَنْتِجُ:
أ. اثنين من آداب الدعاء المستفادة من تكرار المؤمنين لفظ ﴿ربنا ﴾ في دعائهم.
1) التذلُّل لله تعالى، والرغبة الشديدة في استجابته. 2) الإلحاح في الدعاء.
ب. سبب توجُّه المسلم إلى الله تعالى بهذا الدعاء.
طلبًا للتخفيف والتيسير كي لا يَشُقَّ الله تعالى عليهم بتكاليف ثقيلة يعجزون عن أدائها مثلما كان من حال بعض الأُمم السابقة حين عاقبها الله e جزاء ذنوبها ومعاصيها، فحرَّم عليها بعض الطيِّبات.
6) أُبَيِّنُ سبب نزول قوله تعالى)لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) البقرة: ٢٨٦
لمّا نزلَت على رسولِ اللَّهِ ﷺ:(وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)) اشتدَّ ذلِكَ على أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ، فأتَوا رسولَ اللهِ ﷺ، ثم جَثوا على الرُّكَبِ، وقالوا: يا رسولَ اللهِ، كُلِّفنا منَ الأعمالِ ما نطيق: الصَّلاةُ والصِّيامُ والجِهادُ والصَّدقةُ، وقد أنزلَ اللهُ عليكَ هذِهِ الآيةُ ولا نُطيقُها. فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (أتريدونَ أن تقولوا كما قالَ أَهْلُ الكتابينِ من قبلِكُم: سَمِعنا وعصَينا؟ بل قولوا: سَمِعنا وأطَعنا، غُفرانَكَ ربَّنا وإليكَ المصيرُ). فلمّا أقر بِها القومُ وذلَّت بِها ألسنتُهُم، أنزلَ اللهُ في أثرِها: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه...)الآيات.
7) أَخْتارُ الإجابة الصحيحة في كلٍّ ممّا يأتي:
1. اللفظ القرآني الذي عُنِي به طلب الإحسان من الله تعالى، وتفضُّله على العبد بالنِّعَم، هو:
أ. (اعف عنا). ب. (أنت مولانا).
ج. (واغفر لنا). د. ( وارحمنا).
2. واحدة من السور الآتية لَيْسَتْ من السبع الطِّوال:
أ . سورة البقرة. ب. سورة النساء.
ج. سورة الرعد. د . سورة المائدة.
3. تظهر سَعة علم الله تعالى في قوله سبحانه:
أ.(لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)
ب.(لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ)
ج.(وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ).
د. (وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).