المعجم والدلالة
2- عُد إلى المعجمِ، واستخرج معانيَ المفرداتِ الآتيةِ:
نفّسَ: خفَّف وفرّج.
ضعيف. واهنٌ.
توازي: تساوي.
تناسُقُ: ما جاء على نظام واحد.
3- ضعْ مكانَ كل كلمةٍ تحتَها خط في الفقرةِ الآتيةِ كلمةً أخرى تؤدّي المعنى نفسَهُ:
"أحسستُ بساقيّ تجرّانِ بقيّةَ جسمي إلى أسفلَ في لحظةٍ لا أدري هل طالت أم قصُرت. تحوّل دوي النّهرِ إلى ضوضاءَ مُجلجلةٍ، في اللحظةِ عينها لمعَ ضوءٌ حادٌّ كأنهُ لمعُ برقٍ، ثم سادَ السكونُ والظلامُ فترةً لا أعلمُ طولها، بعدها لمحتُ السماء تبعُدُ وتقربُ والشاطىء يعلو ويهبطُ. وأحسستُ فجأةً برغبةٍ جارفةٍٍ لم تكن مجرّد رغبةٍ، كانت جوعًا، كانت ظمأ، وقد كانت تلك لحظة اليقظة من الكابوس".
أحسستُ: شعرت.
تحوّلَ: تغيّر.
ضوضاءٍ: صوت عالٍ غير مرغوب فيه.
عينِها: نفسها.
سادَ: انتشر.
فترةً: مدة من الزمن.
لمحْتُ: أبصر بنظر خفيف.
جارفةٍ: قوية.
ظمأً: عطش.
اليقظةِ: الصحو.
الفهم والتحليل:
1- وردَ على لسانِ البطلِ: "قادَتْني قدمايَ إلى الشَّاطِئ ِ وقدْ لاحتْ تباشيرُ الفجر في الشَّرقِ":
أ- ما الحالةُ النفسيةُ الّتي كانَتْ تنتابُ البطلَ عندما ذهبَ إلى شاطِئ النّهرِ؟
يشعر بالغيظ.
ب- ماذا فعل َ لِيتخلصَ مِنْ هذه الحالةِ؟
سأنفّسُ عَنْ غَيظِي بالسباحةِ.
جـ- ما الهدفُ الّذي عزَم على تحقيقِهِ؟
بلوغ الشّاطئ الشمَالي.
2- قدَّمَ الكاتبُ وصْفًا حيًّا دقيقًا للبطلِ وهوَ يوشِكُ على الغرقِ ويصارِعُ الأمواجَ.
هاتِ ثلاثَ عباراتٍ تمثلُ هذا الوصفَ الدّقيقَ.
كنْتُ أرى أمامي نصفَ دائرةٍ، ثم أصبحْتُ بينَ العمى والبصرِ.
كنْتُ أعي ولا أعي. هلْ أنا نائِمٌ أمْ يقظانُ؟ هلْ أنا حيٌّ أم ميّتٌ؟
3- يقولُ الكاتبُ على لسانِ البطلِ: "ومَعَ ذلكَ كُنْتُ مُمْسِكًا بِخَيطٍ واهِنٍ":
أ- ما الخيطُ الّذي قَصدَهُ الكاتبُ؟
الإحساس بأن الهدفَ أمامي لا تحْتي، وأنّني يجبُ أنْ أتحركَ إلى الأمامِ لا إلى أسفل.
ب - لماذا وَصَفَهُ بأنهُ واهنٌ؟
لأنّ قوى النهرِ في القاعِ تشده إليها.
4- اقرأ نهاية الفِقْرةِ الثّالثةِ مُبتدئًا منْ قولِ البطلِ: "ثم سادَ السُّكونُ والظلام فترةً لا أعلمُ طولَها" إلى آخرِ الفِقرةِ، ثم أجبْ عنِ الأسئلةِ الآتيةِ:
أ- يبدو البطلُ في حالةِ صراعٍ منْ أجلِ الحياةِ. ما العبارةُ الدّالّةُ على ذلكَ؟
لمحت السماء تبعد وتقرب والشاطئ يعلو ويهبط.
ب- ما الفكرةُ الّتي استحوذَتْ عليهِ حينَ كانَ يطفو فوقَ الماءِ؟
أنه إذا مات سيموت كما ولد دون إرادته أي دون أن يفعل شيئا لينجو.
ج- ما القرارُ الحاسمُ الّذي اتخذَهُ البطلُ؟
إنني أقررُ الآنَ أنني أختارُ الحياة.
5- يصارعُ الإنسانُ منْ أجلِ البقاءِ؛ لأنّهُ لا يعيشُ لِنفسِهِ فحسبُ:
أ- هاتِ منَ القصّةِ ما يُؤَيِّدُ هذا المعنى.
سأحْيا لأن ثمّة أناسًا قليلين أحب أنْ أبقى معهم أطولَ وقتٍ ممكنٍ؛ ولأن علي واجباتٍ يجبُ أنْ أُؤدِّيَها.
ب- وضحْ موقفََكَ مِنَ الرّأي السّابقِ.
تترك الإجابة للطالب.
6- هاتِ سِمَتينِ منْ سماتِ شخصيّةِ البطل.
العزم والإصرار وعدم اليأس والشجاعة ...
7- أحيانًا يضعُ الإنسانُ هدفًا أمامَهُ مِنْ غيرِ أنْ يفكّرَ بالعواقبِ الَّتي قَدْ تُواجِهُهُ.
أ- هلْ هذا ما حدثَ معَ البطل؟
عندما قرر أن ينفّس عن غضبه بالسباحة دون تفكير بالعواقب.
ب- وضّح ذلك في ضوء قوله تعالى: "خلق َ الإنسانُ من عجلٍ".
تتحدث الآية عن صفة ملازمة للإنسان؛ وهي العجلة، وعدم التأني، وهذا ما حدث مع بطل القصة؛ حيثُ تعجل في اتخاذ قرار السباحة إلى الشاطىء الشمالي.
8- في رأيِكَ ما الذي ساعدَ البطلَ على النجاةِ منَ الغَرَقِ؟
تترك الإجابة للطالب.
9- الحالةُ النفسيةُ قدْ تؤثرُ في قراراتِ الإنسانِ. اذكرْ موقفًا أثبتَ ذلكَ في النصّ.
عندما قرر أن ينفّس عن غضبه بالسباحة.
وعندما قرر أن ينجو من الغرق.
التذوق الأدبي:
1- يقولُ الكاتبُ على لسان ِ البطلِ: "وظَللْتُ أسْبَحُ وأسْبَحُ حتّى استقرت حركاتُ جِسْمي. أتَرى لتكرارِ كلمةِ "أسْبَحُ" في العبارةِ السّابقةِ قيمةً؟ عللْ إجابتَكَ.
نعم؛ التأكيد على الهدف والعزيمة.
2- كانُ الشّاطئُ أمامي يعْلو ويهبِطُ، والأصواتُ تنقَطعُ كليةً ثم تَضج. وقليلًا قليلًا لمْ أعدْ أسمعُ سوى دوي النهْر، ثم أصبحْتُ كأنّني في بهوٍ واسع تتجاوبُ أصداؤُهُ، والشّاطئ يعلو ويهبط ودوي النهر يغورُ ويَطْفو. كنْتُ أرى أمامي نِصْفَ دائرةٍ. ثم أصبحْتُ بينَ العمى والبصرِ":
أ- استخرجْ مِنَ الفقرةِ السّابقةِ أمثلةً على الطّباقِ.
يعلو ويهبط، يغور ويطفو، العمى والبصر.
ب- تنقّل َ الكاتبُ بينَ التصويرِ الحركي والبصري والسمعيّ. وضحْ ذلكَ.
الحركي: يعلو ويهبط.
البصري: يعلو ويهبط، بهو واسع، أرى أمامي نصف دائرة.
السمعي: دوي النهر، تنقطع تضج، تتجاوب أصداؤه.
3- وضّحِ الصورةَ الفنيّة في ما يأتي:
أ- كانَ النّهر يدوّي بصوتِهِ القديمِ المألوفِ.
شبه النهر بشخص صوته عال.
ب- وأحسسْتُ فجأةً برغبةٍ جارفةٍ، لمْ تكنْ مجردَ رغبةٍ، كانَتْ جوعًا كانَتْ ظمأً.
شبه الرغبة بقوة شديدة لا يقاومها.
4- وردَتْ مواضعُ في النصّ يحاوِرُ فيها البطلُ نفسَهُ. أشِرْ إليها.
سأنفّسُ عنْ غَيظِي بالسباحةِ.
هلْ أنا نائمٌ أمْ يقظانُ؟ هلْ أنا حي أم ميّتٌ؟
5- تضمّنَ النصّ جملةً منَ الدروسِ والعِبَرِ التي يُفيدُ منْها الإنسانُ في حياتِهِ استخلصْ ثلاثًا منْها.
تترك الإجابة للطالب.
6- اقترحْ عنوانًا آخَرَ مناسبًا للقصةِ.
تترك الإجابة للطالب.
قضايا لغوية:
1- اقرأ الفِقرةَ الآتيةَ ثُم أَجِبْ عنِ الأَسْئِلةِ الّتي تليها:
" فكرْتُ أنّني إذا مِت في تِلكَ اللحظةِ فإنني أكونُ قَدْ مت كما ولِدتُ، دونَ إِرادَتي طوالَ حياتي لمْ أخْتَرْ ولمْ أقررْ . إنني أقررُ الآنَ أنني أختارُ الحياةَ. سأحْيَا لأن ثمّة أناسًا قليلين أحب أنْ أبقى معهم أطولَ وقتٍ ممكنٍ؛ ولأن علي واجباتٍ يجبُ أن أُؤديَها.
أ- استخرجْ منَ الفقرةِ السّابقةِ:
فعلًا مبنيًّا للمجهولِ: ولِدتُ.
جمعَ مؤنّثٍ سالِمًا: واجباتٍ.
ضميرًا منْ ضمائرِ الرّفعِ المتّصلةِ: التاء في فكرْتُ وفي مت.
فعلًا معتلًّا: مِت، ولد، أختار، أحيا، أبقى، أؤدي.
ب- أعربْ ما تحتَهُ خط إعرابًا تامًّا:
أقرر: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
الحياة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أبقى : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة.
2- هاتِ فعلَ الأمرِ منَ الأفعالِ الآتيةِ:
وقفَ: قفْ.
مضى: امضِ.
اختارَ: اخترْ.
3- املأ الفراغ َ بـــ (و ، وا) في ما يأتي:
أ- كانَ الشاطئُ أمامي يعلــو ويهبِطُ.
ب- موظفـــو الشركةِ مُمَيَّزونَ.
ج- لا تقطفـــوا أزهارَ الحديقةِ.
الكتابة:
1- حدد عناصر القصة.
المكان: حجرة الأب.
الأشخاص: الطفل وأبوه.
الحوار : بين الطفل وأبيه.
أحداث القصة: مراقبة الطفل أباه وهو يكتب، الحديث بين الطفل وأبيه عما يكتب، مراقبة الطفل الناس في الشارع، انزعاج الأب ونهره للطفل، خروج الطفل من الحجرة.
الحبكة: نهر الأب للطفل.
2- ما المغزى من القصة؟
أن يكون الإنسان واقعيًّا وصادقًا في ما يقول في حياته وفي كتاباته.