التربية الإسلامية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

  درس _ صور من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم _ حل أسئلة الدرس 

  أولا : حل أسئلة المحتوى 

  1 *  أفكر وأجيب هل يمكن وجود تعارض بين القرآن الكريم والحقائق العلمية؟ لماذا؟

    لا يمكن وجود تعارض؛ لأن القرآن الكريم كلام الله والكون صنع الله، وكلام الله وصنعه لا يتصادمان أبدا.

  2 *  أستذكر  وأفراد مجموعتي ما تدل عليه الآيتان الكريمتان من إعجاز علمي:

  - قال الله تعالى "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ" (سورة يس، الآيتان 38 – 39).

  - المدارات الفلكية التي تسير بها الشمس، وبيان للقمر أطوارا ينتقل بينها.

  - قال الله تعالى "مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ" (سورة الرحمن، الآيتان 19-20).

  - البرزخ والفاصل المائي الذي يكون بين البحرين

  ثانيا : حل أسئلة نهاية الدرس 

  السؤال الأول : وضح مفهوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

  الإعجاز العلمي هو إخبار القرآن الكريم بحقائق علمية أثبتها العلم التجريبي، ولم يكن إدراكها ممكناً بالوسائل البشرية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما اكتشفت بعد أزمنة عديدة تباعًا     لتطور وسائل البحث العلمي

  السؤال الثاني : وضح العبارة الآتية: (الآيات القرآنية التي تضمنت إشارات علمية دليل على أن القرآن الكريم وحي من عند الله تعالى).

   فمن الذي أبلغ سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم بهذه الإشارات العلمية؟ إنه الله عز وجل الذي وسع علمه كل شيء، فدل ذلك بوجه قاطع على أن القرآن الكريم من عند الله تعالى، قال الله        عز وجل "قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

  السؤال الثالث : علل :   يقوم الإعجاز العلمي على أساس الحقائق العلمية وليس النظريات العلمية.

   لأن النظريات العلمية قابلة للتغيير والتبديل على مدار الأزمان، بينما الحقائق العلمية ثابتة لا تتغير.

  السؤال الرابع : وضح الإعجاز العلمي في قوله تعالى: "أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ                    يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ".

     في الآية إعجاز علمي في وصف ظلمات البحار العميقة وأمواجها الداخلية حيث بيّن العلم الحديث - بعد ابتكار الأجهزة التي تمكن الناس من سبر أعماق البحار – حقيقة وجود موج في      داخل البحر العميق، إضافة لوجود موج ثانٍ يكون على سطح البحر، وهو الموج الظاهر للعيان، وأوضحت وجود مناطق في أعماق البحار تتلاشى فيها أشعة الشمس، ومناطق ظاهرة            تتخللها أشعة الشمس.

   السؤال الخامس : وضح الحقيقة الجغرافية التي أشارت إليها الآيات الكريمة: "الم *غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ" 

     أشارت الآيات لحقيقة جغرافية لم تكن معروفة عند أحد في ذلك الوقت، فقد أكد بعض العلماء أن كلمة (أدنى) تأتي بمعنى: أخفض، ويأتي العلم التجريبي ليؤكد هذه الحقيقة بأن منطقة               أغوار البحر الميت وما حولها تنخفض عن مستوى البحر بـأكثر من ( 350 ) مترًا، وأنها أخفض نقطة سجلتها الأقمار الصناعية على اليابسة

   السؤال السادس : قال الله تعالى: "أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا"، وضح العلاقة بين تشبيه الجبال بالأوتاد كما وصفتها الآية الكريمة، وبين ما اكتشفه العلماء من حقائق علمية                          عنها.

    ومع تقدم العلم أجريت فحوصات على تركيب الأرض الداخلي، وأصبح معلومًا على وجه القطع أن للجبال جذورًا مغروسة في الأعماق، ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15 مرة من ارتفاعها     فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض الصخرية، وبذا تبيّن أن الجبال فعلاً تشبه الأوتاد، فكما أن للوتد جزءًا ظاهراً فوق سطح     الأرض، وجزءًا منغرساً في باطن قشرة الأرض، ووظيفته تثبيت ما يتعلق به، فكذلك الجبال.