icon

أهمية الوضوء:

  • المسلم يحافظ على طهارة جسمه وثوبه وبدنه، لقوله تعالى: (إِنَّ ٱللَّهَ ‌يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ ‌وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ).
  • الوضوء من الطهارة التي يحبها الله تعالى لعباده، ولها فضل عظيم.
  • كما أنه شرط لأداء الصلاة.

 

أولاً: مفهوم الوضوء

 هو استعمال الماء في غسل أعضاء معينة مع النية، قال الله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ‌قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ ).

 

ثانيا: حكم الوضوء

ينقسم الوضوء من حيث الحكم إلى قسمين ، هما:

القسم الأول: الوضوء الواجب: وذلك عند أداء العبادات التي لا تصح إلا به؛ مثل: 

  1. الصلاة.                     
  2. الطواف حول الكعبة.

 

القسم الثاني: الوضوء المسنون: فيسنّ لأسباب كثيرة مثل:  

  1. قراءة القرآن الكريم.     
  2. لمس المصحف.           
  3. دخول المسجد.        
  4. قبل النوم.   
  5. الوضوء على الدوام تقرباً إلى الله تعالى.  قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وَلَا يُحَافِظُ عَلَى ‌الْوُضُوءِ إِلَّا ‌مُؤْمِنٌ).

 

ثالثا: فروض الوضوء

فروض الوضوء هي التي لا يصح إلا بها جميعاً، وهي ستة فرائض:

  1. النيّة.
  2. غسل الوجه.
  3. غسل اليدين مع المرفقين.
  4. مسح بعض الرأس.
  5. غسل الرجلين مع الكعبين.
  6. الترتيب.

 

 الفرض الأول: النيّة 

  • تعريفها: هي إرادة فعل الوضوء.
  • النية محلها القلب.
  • دليل مشروعيتها: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا ‌الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ).

 

الفرض الثّاني: غسل الوجه

  • حدود الوجه: حد الوجه طولا من منبت شعر الرأس إلى أسفل الذقن، وحدُه عرضا من شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى.
  • دليل فرضيّته: قول الله تعالى: فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ

 

الفرض الثالث: غسل اليدين مع المرفقين

  • حدود اليدين: من بداية رؤوس الأصابع إلى المرفقين.
  • دليل فرضيّته: الدليل: قول الله تعالى: وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ‌ٱلۡمَرَافِقِ.
  • مسألة: يجب إيصال الماء إلى جميع بشرة اليد، فلو كان تحت الظفر أو فوقه مانع من وصول الماء، لم يصحّ الوضوء.

 

الفرض الرّابع: مسح بعض الرأس

  •  المسح الواجب: يتحقق مسح الرأس بمسح أي جزء منه. 
  • دليل فرضيّته: قول الله تعالى: وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ.

 

الفرض الخامس: غسل الرجلين مع الكعبين

  • الكعبان: هما العظمان البارزان عند المفصل.
  • القدر الواحب:  بجب تعميم الرجلين بالغسل وعدم ترك شيء منها؛ لأن رجلاً  - زمن النبي صلى الله عليه وسلم - توضّأ فترك موضع ظفر على قدمه، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: (‌ارْجِعْ ‌فَصَلِّ. فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ).
  • دليل فرضيته: قول الله تعالى: وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ.

 

الفرض السّادس: الترتيب

كيفية الترتيب: يبدأ بالنية، ثم غسل الوجه، فاليدين مع المرفقين، فمسح بعض الرأس، فغسل الرجلين مع الكعبين.