icon

أهمية الوضوء:

  • المسلم يحافظ على طهارة جسمه وثوبه وبدنه. (إِنَّ ٱللَّهَ ‌يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ ‌وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ ٢٢٢ ). 
  • الوضوء من الطهارة التي يحبها الله تعالى لعباده، ولها فضل عظيم.
  • كما أنه شرط لأداء الصلاة.

 

أولاً:مفهوم الوضوء.

  •  هو استعمال الماء في غسل أعضاء معينة مع النية، قال الله تعالى: (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ‌قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ ) . 

 

ثانياً: حكم الوضوء

ينقسم الوضوء من حيث الحكم إلى قسمين ، هما:

القسم الأول: الوضوء الواجب: وذلك عند أداء العبادات الَّتي لا تصحُّ إلَّا به؛ مثل: 

1.الصَّلاة.                     

2.الطَّواف حول الكعبة.

القسم الثاني: الوضوء المسنون: فيُسنُّ لأسباب كثيرة مثل:  

1.قراءة القرآن الكريم.     

2.لمس المصحف.           

3.دخول المسجد.        

4.قبل النوم.   

5.الوضوء على الدَّوام تقرُّبا إلى الله تعالى.  قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: (وَلَا يُحَافِظُ عَلَى ‌الْوُضُوءِ إِلَّا ‌مُؤْمِنٌ).

 

ثالثا: فروض الوضوء.

فروض الوضوء هي التي لا يصح إلا بها جميعاً, وهي:

  • النيّة.
  • غسل الوجه.
  • غسل اليدين مع المرفقين
  • مسح بعض الرَّأس.
  • غسل الرجلين مع الكعبين.
  • التَّرتيب.

 

 الفرض الأول: النيّة .

  • تعريفها: هي إرادة فعل الوضوء.
  • النية محلها القلب.
  • دليل مشروعيتها: قول النَّبي صَّلى الله عليه وسلّم: (إِنَّمَا ‌الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ).

 

الفرض الثّاني: غسل الوجه.

  • حدود الوجه: حدُّ الوجه طولا من منبت شعر الرَّأس إلى أسفل الذَّقن، وحدُّه عرضا من شحمة الأذن اليمنى إلى شحمة الأذن اليسرى.
  • دليل فرضيّته: قول الله تعالى: (‌فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ ).

 

الفرض الثالث: غسل اليدين مع المرفقين.

  • حدود اليدين: من بداية رؤوس الأصابع إلى المرفقين.
  • دليل فرضيّته: قول الله تعالى: (وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ‌ٱلۡمَرَافِقِ).
  • مسألة: يجب إيصال الماء إلى جميع بشرة اليد، فلو كان تحت الظّفر أو فوقه مانع من وصول الماء، لم يصحّ الوضوء.

 

الفرض الرّابع: مسح بعض الرَّأس.

 

الفرض الخامس: غسل الرِّجلين مع الكعبين.

  • القدر الواحب:  بجب تعميم الرِّجلين بالغسل وعدم ترك شيء منها؛ لأنَّ رجلا توضّأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النَّبي صلى الله عليه وسلم، فقال صَّلى الله عليه وسلَّم: (‌ارْجِعْ ‌فَصَلِّ. فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ).(مسلم).
  • دليل فرضيّته: قول الله تعالى: (وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ). الكعبان: هما العظمان البارزان عند المفصل.

 

الفرض السّادس: التَّرتيب.

كيفية الترتيب: يبدأ بالنية، ثم غسل الوجه, فاليدين مع المرفقين, فمسح بعض الرأس، فغسل الرجلين مع الكعبين.