المعجم والدلالة:
2- عد إلى المعجم ، واستخرج معاني الكلمات الآتية:
الغِبطة: النعمة والسرور.
البيادق : مفردها بيدق وهو الدليل في السّفر والجنديّ الرّاجل ومنه بيدق الشّطرنج ( جنديّ الشّطرنج ) وهو المقصود هنا .
الزمام: خيط يشدّ به ، وزمام الأمر: مِلاكُه أي قوامه وعنصره الأساسيّ.
3- وردت في الفقرة الثّانية كلمات من مثل : البهاء ،يتألق ، المحيّا ، استخرج كلمات مقاربة لها في المعنى من الفقرة نفسها.
البهاء: نورًا
يتألق : يلمع يشرق
المحيّا : وجهه
4- استبدل بكل تركيب من التّركيبين اللذين تحتهما خط في العبارة الآتية كلمة تؤدّي المعنى نفسه:
" تراه حرج الصدر، كاسف الوجه"
حرج الصّدر : ضائق الصّدر.
كاسف الوجه: عابس أو حزين
الفهم والتحليل
١- القدرة على السّرور نعمة كبرى ، بمَ يستطيع الإنسان تحقيقها وفق رأي الكاتب ؟
يستمتع بالسرور إنْ وجدت أسبابه ، ويخلقها إن لم تكنْ.
٢- لمَ عدّ الكاتب السّرور فنّا ؟
لأنّ الحياة فنّ، والسّرور كسائر شؤون الحياة فنّ؛ فمن عرف كيف ينتفع بهذا الفنّ، استثمره واستفاد منه وحَظِي به، ومنْ لم يعرفه لم يعرف أن يستثمره.
٣- إنّ قوّة الاحتمال لدى المرء تجعله أقدر على جلب السّرور لنفسه ، وضّح هذا.
إنّ قوة الاحتمال تجعل صاحبها يتخطى الهموم والمصاعب من غير أن يأبه لها وهو قادر على تجاوزها في نفسه وعقله وإدراكه ، ما يجعله أقوى وأقدر على التعامل معها ،فيغدو مرتاحًا مطمئن البال.
٤- يعتمد تحقيق السّعادة على النّفس أكثر ممّا يعتمد على الظّروف المحيطة بالشّخص، بيّن رأيك موافقًا أو معارضًا الكاتب.
* يعتمد السّرور _ في رأي الكاتب _ على نفس الإنسان وباطنه أكثر ممّا يعتمد على الظروف المحيطة. أوافق الكاتب في ما ذهب إليه ؛ ذلك أنّ السّرور والرّضا ينبعان من داخل الإنسان وجوهره وإن كان محيطه حزينًا، فيستطيع إسعاد نفسه بقناعته ورضاه. "ويترك أيضًا للطّالب"
٥ - من أسباب ضيق الإنسان انغلاقه على نفسه :
أ – اذكر أبرز مظاهر هذا الانغلاق.
كثرة تفكير الإنسان في نفسه حتّى كأنّها مركز العالم، وكأنّ الشّمس والقمر والنّجوم والبحار والأنهار والأمّة والسّعادة والرّخاء كلّها خُلقت لشخصه، فهو يقيس كلّ المسائل بمقياس نفسه، ويديم التّفكير في نفسه وعلاقة العالم بها، وهذا ــ من غير ريب ــ يسبّب الحزن والبؤس، فمحال أن يجري العالم وَفْق نفسه؛ لأن نفسه ليست المركز، وإنّما هي نقطة صغيرة على المحيط العظيم
ب - كيف يستطيع تجاوزه ؟
بتوسيع أفقه، ونظره إلى العالم الفسيح، ونسٍيَان نفسه أحيانًا، حتى يشعر بأنّ الأعباء التي تثقل كاهله، والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفّتْ شيئًا فشيئًا، وتحلّلت شيئًا فشيئًا.
٦ - قال أبو العتاهية:
إنّ الشّباب والفَراغَ والجدة مَفْسَدَةٌ للمَرْءِ أيٌّ مفْسَدَهُ
استخرج من النّصّ ما يتوافق ومعنى هذا البيت، مبيّنًا رأيك فيه.
أكثر النّاس فراغًا أشدَّهم ضيقًا بنفسه"، أرى أنه صواب ؛ ذلك أن الإنسان لا يحسّ بالضّيق أو الفراغ إن هو أشغل وقته ، واستثمره بالعمل المفيد ، فيشعر بلذّة إنجازه ويحصد ثمر تعبه. " يترك أيضًا للطالب"
۷- كيف يحقّق العمل السّعادة للإنسان ؟
إذا هو استغرق في عمله، وفكّر في ما حوله ، كان له من ذلك لذّة مزدوجة : لذّة الفكر والعمل ، ولذّة نسيان النّفس .
٨- على الإنسان أن يوجّه تفكيره نحو الفرح والبهجة ، بيّن ذلك.
بمعنى ألّا يظلّ الإنسان حبيس الأفكار المحزنة، بأن يقود زمام تفكيره ؛ فيصرِّفه كما يشاء ؛ فيحول تفكيره إلى ناحية تنسيه تلك الأفكار ، ويحاول إيجاد أفكار أخرى بديلة تسعده.
۹ - قال تعالى : (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا) سورة لقمان، الآية(٣٣)
أ – فسّر قوله تعالى في هذه الآية .
لا تلهكم الحياة الدنيا بما فيها من عيش رغد ، ونعيم زائل عن العمل الصّالح للآخرة .
ّ
ب- استخرج من النّصّ ما يقاربها في المعنى .
ألّا تقدّر الحياة فوق قيمتها؛ فالحياة هيِّنة، فاعمل الخير ما استطعت، وافرح ما استطعت".
جـ- ناقش ما استخرجته في ضوء قول الرّسول ﷺ " ما لي وما للدّنيا، ما أنا في الدّنيا إلّا كراكب استظلّ تحت شجرة ثمّ راح وتركها". (رواه الترمذي).
الإنسان في هذه الدنيا عابر سبيل ، والراكب الذي يستظل تحت شجرة لا يعمد إلى أثاث فخم يضعه في ظل الشجرة ، وإنما إلى ما تيسّر وسهل ، فلا يصنع لنفسه ما يدوم له فيها ؛ لأنّه راحل وعابر سبيل في هذه الدّنيا.
۱۰- كيف يجعل المرء السّرور عادة في رأي الكاتب ؟
يتصنّع السّرور والابتسام في مواقف حياته ويتعوّدها حتّى يصبح التكلّف طبعًا،فيفعل ما يفعله الفنّانون، ، فالرّجل لا يزال يتشاعر حتى يكون شاعرًا، ويتخاطب حتى يصير خطيبًا، ويتكاتب حتى يصير كاتبًا.
۱۱- اقترح حلًا يحقّق السّعادة لكلّ من:
أ - شخص يخاف من الإخفاق.
أن يتدرّب يجرّب وينطلق بأفكاره ، فالمرء لا يصل إلى النجاح إلّا بعد اجتياز العقبات وتحدّي الصعوبات..
ب- شخص ينظر إلى الحياة بمنظار أسود.
إن الحياة هيّنة فلا يحمّلها ما لا تحتمل.
جـ - شخص غارق في الهموم.
أن يحوّل ناحية تفكيره إلى ما يسعده.
" يترك للطالب"
١٢- في ضوء فهمك النّصّ، وازن بين صفات شخصين : أحدهما قادر على خلق السّرور ، والآخر شديد الضّيق بنفسه.
الأوّل سيكون متفائلًا سعيدًا واثقًا بنفسه قادرًا على تحمّل جميع الصّعاب.
والثّاني على النقيض تمامًا إذ سيكون حزينًا متشائمًا لا يستطيع مواجهة الصّعاب بهمّة وإرادة. " ويترك للطّالب"
١٣- للأسرة أثر كبير في تنشئة جيل متفائل قادر على العطاء ، بيّن كيف يتحقّق هذا في رأيك .
يخلق السّرور في جوّ الأسرة،والابتعاد عن كلّ ما يفسد العلاقة بين أفرادها، وإشاعة الألفة والمحبّة والأمان ، وترقّب الخير والنّجاح في أعمالها،فيصبح كلّ فرد فيها مطمئنّ البال ، ساكن النّفس،قادرًا على العطاء. " يترك أيضا للطالب"
١٤- اشرح مقولة ميخائيل نعيمة الآتية مبيّنًا التّوافق بينها وبين الفقرة الثّامنة من النّصّ: «على قدْرِ ما تتّسع نافذتُك أو تضيق يتّسع الكون الذي تعيش فيه أو يضيق »
إذا امتلك الإنسان عقلًا واعيًا وبصيرة منفتحة وأفقًا واسعًا سيرى العالم من حوله واسعًا رحبًا، فتخفّ أعباؤه وهمومه وتتحلّل شيئًا فشيئًا ، أمّا إذا انغلق الإنسان على نفسه ولم يفكّر إلّا في ذاته سيبقى أسيرًا لنفسه وستتمكّن منه همومه وتؤرّقه . فبقدر رؤية الإنسان ومدى أفقه ستسعده الحياة أو تشقيه.
١٥- هل ترى أنّ الكاتب وُفّق في توضيح أثر العاملين الداخليّ في جلب السّرور للإنسان ؟ علّل إجابتك .
نعم أراه وفّق في ذلك ؛ فقد بيّن الكاتب أثر كلّ منهما في إسعاد الإنسان أو إتعاسه ، وأوافق الكاتب في أن العامل الدّاخليّ هو العامل الأساس لتحقيق سعادة الإنسان ؛ إذ إنّ نفس الإنسان يمكن لها خلق السعادة رغم وجود عامل خارجيّ صعب . " ويترك أيضا للطّالب"
١٦- اقترح وسائل أخرى تجدها أكثر مناسبة لأبناء جيلك تجلب لهم السّرور .
" يترك للطّالب"
التّذوّق الجماليّ
١- وضّح الصّـور الفنيّة في كلّ ممّا تحتَه خط فيما يأتي:
أ - يخلق حوله جوًّا مشبعًا بالغِبطة والسّرور، ثم يتشرّبه فيشرق في محيّاه ، ويلمع في عينيه ، ويتألّق في جبينه ، ويتدفّق من وجهه.
فيشرق في محيّاه: صور الكاتب السّرور نوراً يضيء وجه صاحبه
ويتدفّق من وجهه: صوّر السّرور ماءً يتدفّق من وجه المسرور ، وصوّر الوجه نبعاً يتدفّق من هذا الماء.
ب - لا يستطيع أنْ يشتري ضحكة عميقة.
صوّر الضّحكة سلعة تُشترى
جـ - شعر بأنّ الأعباء التي تثقل كاهله، والقيود التي تثقل بها نفسه قد خفّت شيئًا فشيئًا
صوّر الأعباء قيودًا ثقيلة الوزن تقيّد صاحبها ، وتمنعه من الانطلاق والعمل.
د - تتناجى الهموم في صدره.
صوّر الهموم أشخاصاً يُطلعون بعضهم بعضاً على عواطفهم وأسرارهم.
هـ - فمنهم المظلم كالمصباح المحترق ، ومنهم المضيء بقَدْر كمصباح النّوم، ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفلات.
- فمنهم المظلم كالمصباح المحترق:
صوّر من لا يستطيع خلق أي نوع من السّرور مصباحًا محترقًا
- ومنهم المضيء بقدر مصباح النّوم:
صوّر من فيه قليل من السّرور بضوء المصباح الخافت ليلاً
- ومنهم ذو القدرة الهائلة كمصباح الحفلات :
صوّر من يقدر على خلق السّرور وبثّه في الآخرين حوله مصباحًا ينير في الحفلات إنارة قويّة بطاقة كبيرة.
٢- وضّح الكنايات في كلّ ممّا تحتَه خطّ فيما يأتي :
أ - نام ملء جفونه رضيّ البال فارغ الصّدر.
كناية عن الرّاحة والطّمأنينة.
ب- تقضّ مضجعه.
كناية عن القلق وقلّة النوم
ج- ناكس البصر.
كناية عن الحزن والعبوس.
٣- وظّف الكاتب في النصّ بعض عناصر الطّبيعة:
أ - اذكر اثنين منها .
الشّمس ، القمر ، النّجوم ، البحار ، الأنهار.
ب- إلى أيّ مدى نجح في توظيفها في رأيك ؟
جاءت منسجمة مع موضوع ( السّرور) الذي عالجه الكاتب ،ففي توهّج الشّمس والنّجوم ألقٌ وبريقٌ يبعث على السّرور، وكذلك القمر في تقلّده هالة ، والأنهار والبحار والنّجوم والقمر والشّمس عناصر وظّفها الكاتب خدمة للفكرة التي أرادها في كثرة تفكير الإنسان بنفسه حتى كأنّ هذه العناصر خُلقت له فقط.
٤- وضّح دلالة كلّ عبارة ممّا يأتي كما وردت في النصّ:
أ - فَغيِّرْ مصباحك إن ضعُف .
يدلّ على ضرورة أن يغيّر المرء من حياته النفسية، ويبحث عن أسباب السّرور كلّما افتقدها.
ب- كثرة تفكير الإنسان في نفسه حتّى كأنّها مركز العالم.
اهتمامه بذاته وجعلها محور تفكيره في علاقته مع الآخرين.
٥- في الفقرة الثّالثة لون بديعيّ هو المقابلة:
أ-استخرجه.
وفي النّاس من يشقى في النّعيم ، ومنهم من ينعم في الشّقاء.
ب- بيّن دلالته.
تدلّ على براعة الكاتب في توكيد المعنى ، وتوضيحه ، وتقريبه من نفس المتلقّي.
٦- أكثر الكاتب من استخدام أسلوب التفضيل:
أ - استخرج مثالين على هذا من النصّ.
أكثر النّاس فراغًا ، أشدّهم ضيقًا بنفسه ، أقوى احتمالًا
ب- علّل كثرة استخدامها.
المقارنة بين الأشياء لبيان تميّزها وأفضليّتها.
قضايا لغويّة
( الهمزة)
١- اضبط حرف الشّين أو السّين في الكلمات الآتية : نشأ، مُنشئ ، منشأة، ناشئ، نشء، يُنْشئون، منشأ، مسؤول، سئل.
نشَأ ، مُنشِئ ، منشَأة، ناشِئ ، يُنْشِئون ،مسْؤول ، سُئِل
۲- اختر الإجابة الصّحيحة لما يأتي:
أ - يستخدم المعلم إستراتيجيّات تدريس .......... للمحتوى التعليميّ. (ملاءمة / ملائمة )
ب - صُرِفتْ للطّالب الجامعيّ .......... ماليّة لتميّزه. (مكافئة / مكافأة )
جـ - .......... جهدك تشعر بالسّعادة. (أبذل/ابذل)
٣- بيّن سبب كتابة الهمزة بالصّورة التي جاءت عليها في ما تحته خطّ في العبارات الآتية :
أ-المسؤولية عبْء كبير.
كُتبت على السّطر ، لأنها متطرّفة وما قبلها حرف ساكن.
ب- الشّيْء بالشّيْء يُذْكَر.
- كُتبت على السّطر ، لأنها متطرّفة وما قبلها حرف ساكن.
جـ - تطوّر التعليم نحو الاقتصاد المعرفيّ.
همزة وصل/ مصدر فعل خماسيّ ( اقتصد- اقتصاد )
د - أوَتِ المبرة اليتيم .
همزة قطع / فعل ثلاثيّ مهموز الفاء.
هـ - استراح العامل بعد عمله
همزة وصل / فعل ماضٍ سداسيّ.
٤- علّل: تكتب الهمزة على نبرة في كلمة " شِئْتُ " ومنفردة في كلمة " شاءَ ".
شِئْت: كتبت على نبرة؛ لأنّها همزة متوسّطة ساكنة وما قبلها مكسور.
شاء: كتبت على السّطر؛ لأنّها متطرّفة وما قبلها حرف مدّ.
٥- عُد إلى الفقرة الثّامنة التي تبدأ بـ " ولعلّ من أهمّ ...إلى … وتحلّلت شيئًا فشيئًا " من نصّ القراءة ، واستخرج منها الكلمات المهموزة ، وبيّن سبب كتابة الهمزة بالصّورة التي رُسمت عليها.
- المسائل : كتبت على نبرة؛ لأنّها متوسّطة مكسورة وما قبلها مدّ ساكن.
-البُؤْس : كتبت على واو؛ لأنّها متوسّطة ساكنة وما قبلها مضموم.
- الأعباء : كتبت منفردة على السّطر ؛ لأنّها متطرّفة بعد مدّ.
- شيئًا : كتبت على نبرة ؛ لأنّ الهمزة متطرّفة في كلمة منونة بتنوين الفتح (النصب)، والحرف الذي قبلها من الحروف التي يمكن وصلها بما بعدها .
- الحزن ، الأفق، الإنسان، العالم ،الشّمس،القمر ، النّجوم ، البحار ، الأنهار ...إلخ (ال) التعريف همزتها وصل دخلت على أسماء.
- أفق، إنسان ، أهم ، أسباب ، أفقه ، أعباء.... إلخ همزة قطع في بداية الاسم ؛ لأنّها أسماء ليست من مجموعة الأسماء التي فيها همزة وصل : وهي امرؤ وامرأة واثنان واثنتان وابن وابنة واسم .
أنّ في (لأنّ) ، أنْ ، إنْ، إلى ، إنّ ، همزة قطع لأنّها حروف مهموزة.
الكتابة:
المقالة:
اكتب مقالة في واحد من الموضوعين الآتيين بما لا يقلّ عن مئة وخمسين كلمة ، مراعيًا الخطوات التي درستها :
۱- سعادة المرء في عطائه.
٢- أثر الابتسامة في حياة الأفراد.
يترك للطّالب