- ديوان الإنشاء وكثرة المكاتبات التي كانت تخرج منه أو تعود إليه من مبايعات وعهود.
- رغبة الكُتّاب في إظهار ثقافتهم وبراعتهم في الكتابة في فنون النثر المختلفة ومنها الرّسائل.
كانت رسائله وطريقته في الكتابة نهج الهداية لكُتّاب العصرين: الأيوبي والمملوكي ،ومحفزة لهم على الإبداع.
وصف علاء الدين بن غانم في رسالة له إحدى القلاع: "ذاتُ أودية ومحاجر لا تراها العيون لبعدِ مرماها إلا شزرًا، ولا ينظرُ ساكنُها العدد الكثير إلا نَزْرًا، ولا يظنُّ ناظرُها إلا أنها طالعةٌ بين النجوم بما لها من الأبراج، ولها من الفرات خندقٌ يحفُّها كالبحر، إلا أنَّ ((هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ)).
وردَّ الناصر قلاوون عل محمود غازان الذي طلب منه الصلح برسالة منها:
" من سلَّ سيفَ البغي قُتِلَ به، ((وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ))، فيُرسلُ إلينامن خواصّ دولتك رجل يكون عندكم ممن إذا قطع بأمر وقفتم عنده".
| النص الأول: |
التأثر بالقرآن الكريم استخدام المحسِّنات البديعية، كالسجع. استخدام التشبيهات الدقة في الوصف |
| النص الثاني |
التأثر بالقرآن الكريم تؤرِّخ الرسالة لأحداث العصر وضوح المعنى وسهولة الألفاظ |