تاريخ الأردن فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

الفصل الثالث : الحياة الحزبية في الأردن 

بدأت الحياة الحزبية في الأردن منذ عهد الإمارة عندما تأسس حزب الاستقلال الذي شكل أول حكومة أردنية في عام ١٩٢١م، وانضم إليه بعض الزعماء الوطنيين في الأردن.

وبدأت الأحزاب في الأردن :

♦أحزاب قومية: تدعو إلى قيام الوحدة العربية، ورفض وعد بلفور والهجرة اليهودية إلى فلسطين ،مثل حزب الاستقلال.

♦أحزاب وطنية : التي كان من أبرز  مطالبها آنذاك حصول الأردن على الاستقلال وإنهاء الانتداب البريطاني، ومن الأحزاب التي شكلها الأردنيون في عهد الإمارة حزب الاستقلال، وحزب الشعب الأردني، وحزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني الأردني.

أولا : تطور الحياة الحزبية بين عامي (1946-1957م

 

الأحكام العرفية :

مجموعة من القوانين تلجأ إليها الدولة في حالة الأزمات، وتعلن فيها حالة الطوارئ حتى تزول الظروف الطارئة، . وتمنح فيها السلطة التنفيذية صلاحيات واسعة حتى يستتب الأمن والاستقرار في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

yesنشطت الحياة الحزبية في الأردن على إثر :-

  • الاستقلال عام ١٩٤٦م.
  • وحدة الضفتين 1950م.
  • إصدار دستور عام ١٩٥٢م الذي سمح بتشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات التي شاركت بدور فاعل في المؤسسات الحكومية والبرلمانية، مثل حكومة سليمان النابلسي (1956- ١٩٥٧م).
  • ازداد النشاط الحزبي الأيدولوجي (الفكري) في تلك المدة. 

♦إعلان الأحكام العرفية، وإيقاف النشاط الحزبي بسبب:

  • مخالفة بعض هذه الأحزاب الشروط التي أقرها الدستور .
  • مخالفة القوانين الناظمة للعمل الحزبي .
  • توتر الأوضاع السياسية والاقتصادية إقليميا ودوليا،

أدى إلى إعلان الأحكام العرفية، وإيقاف النشاط الحزبي للحفاظ على أمن الوطن وسلامته، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين التي ظلت تعمل طيلة هذه المدة بحكم أنها جمعية خيرية اجتماعية وليست حزبا سياسيا وبقي النشاط الحزبي محدودا في الأردن حتى عام 1989 .

ثانيا : مرحلة العودة إلى الحياة الحزبية منذ عام 1989م

  

تسمى هذه المرحلة مرحلة التحول الديمقراطي:

  1. لأنها شهدت إعادة انطلاق الحياة النيابية من جديد.
  2. وإجراء الانتخابات النيابية التي سمحت لأعضاء الأحزاب السياسية بالترشح للانتخابات التي جرت عام 1989 م شاركت بها مختلف الأطياف الحزبية والسياسية .

 yes أبرز هذه المظاهر هذه المرحلة ما يأتي :

  1. صدور الميثاق الوطني عام 1991م

ظهرت فكرة الميثاق الوطني بوصفه الإطار الذي يتضمن المبادئ العامة الناظمة للعمل السياسي التي تتفق عليها القوى السياسية وفئات المجتمع الأردني المختلفة ، وسعى الميثاق الوطني إلى ترسيخ النهج الديمقراطي وتحقيق التعددية السياسية عن طريق الالتزام بالمبادئ الآتية :

1- احترام قواعد العمل الديمقراطي في السلوك العام للتنظيمات والأحزاب السياسية .

2- السماح للأحزاب باستئناف عملها والمشاركة بالانتخابات وترخيص أحزاب جديدة .

3- ترسيخ قيم التسامح والموضوعية واحترام المعتقدات الآخرين .

4- ضمان الحريات الأساسية للمواطنين جَمِيعاً بما يكفل التعبير عن حرية الرأي في إطار الدستور وتحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين .

5- الحفاظ على الصفة المدنية والديمقراطية .   

الحزب :

 (عَرَّفَ)  قانون الأحزاب الأردني لعام ١٩٩٢م الحزب بأنه تنظيم سياسي يتألف من جماعة من الأردنيين وِفْقاً للدستور وأحكام القانون بقصد المشاركة في الحياة السياسية، وتحقيق أهداف محددة تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويعمل بوسائل سلمية ومشروعة.

 

  1.  صدور قانون الأحزاب عام ١٩٩٢م

تُعَدُّ الأحزاب السياسية من مظاهر الحياة الديمقراطية للدولة؛ لذا صدر قانون الأحزاب الأردني عام ١٩٩٢م الذي تناول تنظيم مختلف أوجه الحياة السياسية والحزبية، مما خلق تَوَجَّها لدى السياسيين لإنشاء أحزاب سياسية مثلت الاتجاهات السياسية القومية والوطنية والأيدولوجية كافة.

  1.  إطلاق الحريات العامة :

إلغاء الأحكام العرفية المقيدة للحريات، والسماح بإصدار العديد من  الصحف والمجلات والمطبوعات المتخصصة.

  1.  تعديل قانون الأحزاب :
  • عَدِّلْ قانون الأحزاب عام ٢٠٠٧م، ومن أهم ما جاء فيه ألا يقل عدد المؤسسين للحزب عن (٥٠٠) عضو.
  • وفي عام ٢٠١٥م عَدِّلْ القانون ليصبح عدد المؤسسين للحزب (150) عضوا بهدف تشجيع المشاركة الحزبية.