اللغة العربية فصل أول

السابع

icon

ملخص التراكيب والأساليب اللغوية :

الفعل المزيد والمجرد

تعريف الفعل المجرد والمزيد

الفعل المجرد هو ما كانت جميع حروفه أصلية دون زيادة

الفعل المزيد هو كل فعل زيد على أحرفه الأصلية حرف أو حرفان أو ثلاثة أحرف

      


أنواع الجموع في اللغة العربية

 الجمع في اللغة العربية هو الاسم الذي يدلُ على أكثر من اثنين أو اثنتين، وينقسم إلى ثلاثة أنواع :

  أنواع الجمع

  1. جمع المذكر السالم.
  2. جمع المؤنث السالم.
  3. جمع التكسير.

جمع المذكر السالم:

 يسمى بهذا الاسم لسلامة مفرده من التغيير عند الجمع، ويُجمَع على النحوِ التالي:

إذا كان المفرد المراد جمعه اسماً صحيح الآخِرِ، نزيد على آخره واو ونون إذا كان مرفوعاً أو ياء ونون إذا كان مجروراً أو منصوباً.

مثال:

معلم: معلمون أو معلمين.

مسلم: مسلمون أو مسلمين.

 

جمعُ المؤنث السالم:

يدل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده، ويُجمَع على النحوِ التالي:

- إذا كان آخر الاسم المراد جمعه صحيحًا زيدت الألف والتاء على آخره.

مثال:

هند: هندات.

- إذا كان الاسم منتهيا بتاء التأنيث فإنها تُحذَف عند الجمع.

مثال

فاطمة: فاطمات.

معلمة: معلمات.

مهندسة: مهندسات.

جمع التكسير: 

سمي بهذا الاسم لأنّ شكل الكلمة يختلف عند الجمع عن مفردها، سواء بالزيادة أو بالنقصان. وفي جمع التكسير لا نتبع صورة بعينها  حيث يختلف شكل الجمع عن المفرد دون وجود قاعدة محددة.

مثال:

عالم:  عُلماء.

كتاب:  كُتُب.

عبقري: عباقرة.

- وجمع التكسير  يُرفَع ، وعلامة رفعه الضمة.

ويُنصَب ، وعلامة نصبه الفتحة.

ويُجَر ، وعلامة جرهِ الكسرة .

وهو عكس جمع المذكر السالم ، الذي يتم فيه ، زيادة واو ونون ، أو ياء ونون ، على صورة المفرد ، وكذلك جمع المؤنث السالم ، الذي يتم فيه إضافة ألف وتاء على المفرد.


الأفعال الناسخة :

كان وأخواتها هي أفعال ناقصة تدخل على المبتدأ والخبر، فترفع المبتدأ تشبيهًا له بالفاعل فيُصبح اسمًا لذاك الفعل الناقص، وتنصب الخبر تشبيهًا له بالمفعول به فيُصبح خبرًا لذاك الفعل الناقص، وسُمِّيت باسم "كان وأخواتها" لأنّ "كان" هي أم الباب، وأمّا أخواتها فهي: أمسى، أصبح، أضحى، ظلَّ، بات، صار، ليس، ما زال، ما انفك، ما بَرِح.
 


الفعل المعتل:

تعريفه : هو كل فعل كان أحد حروفه الأصلية حرفاً من حروف العلة.

مثل : وجد ، قال ، سعى ، عوى ، وعى.

وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أنواع :

ـ المثال : وهو ما كانت فاؤه " الحرف الأول " حرف علة

مثل : وعد ، وجد ، ولد ، وسع ، يبس ، ينع ، يتم ، يئس

ـ الأجوف : وهو ما كانت عينه " الحرف الثاني " حرف علة ، وسمي بالأجوف لوقوع حرف العلة في جوفه.

مثل : قال ، صام ، بيِع ، عَوِر.

ويشترط في الفعل الأجوف ألا يكون حرف العلة مقلوبا قلبا مكانيا عن غيره ، فهو بحسب ما قلب عنه.
نحو : أيس ، فهذا الفعل ليس أجوفا ، بل هو مثال ، لأن الياء في الأصل فاء الفعل وليست عينه ، وأصله " يئس " ووزنه " فعِل " ، أما " أيس " فوزنه : " عفِل

ـ الناقص : وهو ما كانت لامه " الحرف الأخير " حرف علة.

مثل : رمى ، سعى ، دعا ، سما.

وسمي ناقصًا لأن حرف العلة ينقص منه ( يحذف ) في بعض التصاريف
نحو : رمي : رمت ، ودعا : دعت
: ـ اللفيف : وهو ما كان فيه حرفا علة ، وينقسم إلى نوعين

أ _ لفيف مقرون : وهو ما اجتمع فيه حرفا علة دون أن يفرق بينهما حرف آخر صحيح.

مثل : أوى ، شوى ، روى ، عوى ، لوى.

ب _ لفيف مفروق : وهو ما كان فيه حرفا علة غير متجاورين بمعنى أن يفرق بينهما حرف صحيح.

مثل : وقى ، وعى ، وفى ، وشى ، وأى ، وخى ، وصَى ، ولى ، ونى ، وهى.


الفعل اللازم والمتعدي :

تعريف الفعل اللازم:

الفعل الازم: هو الذي يكتفي بفاعله ولا يحتاج إلى مفعول به.

تعريف الفعل المتعدّي:

الفعل المتعدي: هو الذي لا يكتفي بفاعله، بل يتعداه إلى المفعول به.

الفرق بين الفعل اللازم والفعل المتعدي

يمكن التفريق بين الفعل اللازم والمتعدي بهاتين المعادلتين البسيطتين:

جملة الفعل اللازم = فعل + فاعل.

جملة الفعل المتعدي = فعل + فاعل + مفعول به.

 


المثنى :

تعريف المثنى وإعرابه يُعرَف المثنى بأنه كل اسم يدل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون في آخره في حالة الرفع، أو ياء ونون في حالتي النصب والجر، وتكون حركة نون المثنى دائمًا الكسرة. ومن الأمثلة على المثنى في حالاته الثلاثة (الرفع، والجر، والنصب) ما يأتي:

1- المثنى مرفوعا :

-  الطالبانِ متفوّقانِ. درستُ في مدرسَتينِ ابتدائيتينِ في صغري. قابلَ أبي مُهندسَينِ بارعَينِ. المثنى مرفوعًا يكون المثنى في حالة الرفع مرفوعًا بالألف بدلًا من الضمة.

 - المؤمنانِ الصادقانِ يدخلان الجنّة بإذن الله تعالى. جاء معلّمانِ جديدانِ إلى مدرستنا في الحيّ. الصديقتانِ المتفاهمتانِ بلغتا النهائي. لو نظرنا إلى الأمثلة السابقة لوجدنا أن (المؤمنان الصادقان)، و (معلمان جديدان)، و (الصديقتان متفاهمتان) هي كلمات دلّت على اثنين واثنتين، وهي ليست أسماء مفردة وإنما هي أسماء مثناة، والدليل على ذلك انتهاء كل منها بألف ونون ودلالتهما على أكثر من واحد.

 

 2-المثنى منصوبًا تكون علامة نصب المثنى الياء بدلًا من الفتحة، وفيما يأتي أمثلة توضح ذلك مع الإعراب:

 يجمعُ المسؤولُ عن المشروع المهندسَينِ لِيُناقشهما في خطة البناء. دفعتُ دينارَينِ ثمنَ علبةِ الدهانِ. أكلَ زيد تفاحتَينِ من شجرةِ الحقلِ. "ووجدَ من دونِهِم امرأتَينِ تذودانِ". فيُمسِكُ بعضَهُ بعضًا فيقوى ويمنع جانِبَيهِ من التداعي لو نظرنا إلى الأمثلة السابقة لوجدنا أن (المهندسينِ)، و(دينارينِ)، و(تفاحتينِ)، و(امرأتَينِ) هي كلمات دلّت على اثنين واثنتين وهي ليست أسماء مفردة وإنما هي أسماء مثناة، والدليل على ذلك انتهاء كل منها بياء ونون ودلالتهما على أكثر من واحد.

 

3-  المثنى مجرورًا في حالة الجر تكون علامة الجر هي الياء بدلًا من الكسرة، وتُحذَف نون المثنى في بعض الحالات عند الإضافة، والأمثلة توضح ذلك مع الإعراب فيما يأتي:

 اختَبرَنا الأستاذُ في صفحتينِ من المنهجِ الدراسيّ. سافرَ أسعد إلى وجهتَينِ دوليتَينِ. وقفتُ بينَ يديْ رب العباد فمن يقصِد حماكَ فبالإحسانِ يغتنم

 قذى بعينَيكِ أم بالعينِ عوّار        أم ذرفَتْ إذ خَلَت من أهلها الدارُ.

 


ملخص الكتابة :

الفرق بين واو الجماعة والواو الأصلية :

واو الجماعة تتصل بالأفعال و تكون متلوة دائما بألف تسمى الألف الفارقة و ذلك للتفريق بينها و بين ألف أخرى ، مثل (يدرسوا ، ادرسوا ، درسوا ، يلعبوا ، العبوا ، لعبوا)

الواو الأصلية في نهاية الأفعال المعتلة الآخر بالواو في الفعل المضارع مثل : يرجو ، يدعو  لا نستطيع الاستغناء عنها لأنها من أصل الفعل .

 التفريق بين الواو الأصلية والزائدة فيكون كما يلي:

ـ الواو الأصلية من أصول الفعل وإذا حذفت اختل الفعل فمثلا:يدعو فالواو هنا لوحذفت لصار الفعل هكذا (يدع) ولا يكون هكذا إلا في حالة الجزم، بينما واو الجماعة الزائدة فيجوز حذفها مع بقاء الفعل كاملا بحروفه الأصلية فمثلا: (خرجوا ـ اخرجوا ) فلو حذفنا الواو لبقي الفعل على أصوله هكذا :(خرجَ ـ اخرجْ) .

يشيع في الخطابات الرسمية والمراسلات خطأ كتابة الفعل ” نرجو “؛ فيكتبه الكثير على هيئة (نرجوا) بزيادة الألف بعد الواو، وهذا غير صحيح ؛ إذ الواو هنا أصلية في الفعل وليست واو الجماعة في مثل: (يسمعوا) في حالة النصب والجزم.

الألف الفارقة

ـ تزاد الألف الفارقة بعد واو الجماعة للتفريق بينها وبين واو العلة في الأفعال المعتلة الآخر بالواو . وتسمى الألف الفارقة.

تزاد في الفعل الماضي ، والأمر ، والمضارع المنصوب والمجزوم.

مثل : قالوا ، قولوا ، لن يقولوا ، لم يقولوا.

مع التنبيه على عدم زيادتها في مثل : يدعو ، ينجو ، يرسو ، يمحو . نرجو ، ندعو.

ولا تزاد الألف أيضا بعد واو الجمع المضاف .

 مثل : حضر معلمو المدرسة . وسافر مهندسو البناء.


دخول حروف الجر على ما الاستفهامية :

 إذا دخلت حروف الجر على"ما" الاستفهامية حُذفَت الألف من "ما":
 
"
إلى + ما الاستفهامية" = إلامَ؟ (إلامَ تنظر؟) .
 
"
مِن + ما الاستفهامية" = مِمَّ؟ (ممَّ تخاف؟) .

"عن + ما الاستفهامية" = عمَّ؟ (عمَّ تتحدث؟) .

"ب + ما الاستفهامية" = بِمَ؟ (بمَ استمتعتَ؟) .

"على + ما الاستفهامية" = عَلَامَ؟ (علامَ ركّزت؟) .

"في + ما الاستفهامية" = فِيمَ؟ (فيمَ نظرتَ؟) .

"ل + ما الاستفهامية" = لِمَ؟ (لِمَ وضعتَ هذا الأساس ؟) .
لا تدخل كاف الجر على ما الاستفهامية .
 
"حتى + ما الاستفهامية" = حتَّامَ؟ (حتَّامَ أنتظرك؟) .

  كذلك الأمر في حرف الجر من فحينما يدخل على ما تصبح منما وبحذف الألف تصبح منم، وهنا يتم إدغام النوم مع الميم لتصبح مم ؟
 


 تثنية الأسماء المنتهية بالهمزة :
في حالة تثنية أو جمع الاسم الذي ينتهي بالهمزة المتطرفة ، فتكون على حالتين: - أما الأولى منها فهي همزة يسبقها حرف غير قابل للاتصال بما يليه ، ومن تلك الحروف الراء والزاي والذال والدال والواو ، فتكون الهمزة على السطر كما هي ، ويتم إضافة الألف والنون ، ومثال على التثنية جزء تكتب جزءان وعطاء تكتب عطاءان.

- في الحالة الثانية كان الحرف السابق للهمزة يقبل الاتصال بما يليه ، وهي كل الحروف في اللغة العربية  ، ما عدا حروف الزاي والراء والذال والدال والواو،  يتم كتابة الهمزة على نبرة ، والتي منها عبء وتثنى عبئان ، وكلمة بطء يتم تثنيتها في بطئان .


قاعدة العدد 100 : 

الأعداد مئة، وألف، ومليون تُعرب حسب موقعها في الجملة؛ فتُرفع بالضمة، وتُنصب بالفتحة، وتُجر بالكسرة.

 مثل: جاء مائةُ طالبٍ إلى المدرسة، وكرّمتُ مائةَ طالبٍ، واحتفيتُ بمائةِ معلمٍ.

يكون تمييزهما اسمًا مفردًا مجرورًا بالإضافة.
 



الهمزة المتوسِّطة

تعريف الهمزة المتوسِّطة

هي الهمزة التي تقع بين حرفين أو أكثر في كلمة واحدة.

 وحتَّى نتقن كتابة الهمزة المتوسطة، علينا معرفة الحركات في اللغة العربية، وما يناسبها من الأحرف، وعلينا كذلك معرفة ترتيب الحركات من حيث القوة، فالحركات ترتب حسب القوة على النَّحو الآتي:

الكسرة: وهي أقوى الحركات، ويناسبها النَّبرة أو الياء.

الضَّمَّة: وتلي الكسرة في القوَّة ويناسبها الواو.

الفتحة: وتلي الضَّمَّة ويناسبها الألف.

السُّكون: ويلي الفتحة وهوأضعف الحركات.

قواعد كتابة الهمزة المتوسِّطة

لكتابة الهمزة المتوسِّطة ننظر إلى حركتها وحركة الحرف الذي قبلها، ثمَّ نكتبها على الحرف الذي يناسب الحركة الأقوى.

القاعدة الأولى: كتابة الهمزة على نبرة

إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مكسور، مثل: (بِئْس، بِئْر).

إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبلها ساكن، مثل:( أسْئِلة، جزْئيَّة).

إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبلها مضموم، مثل:(سُئِلت، يستهزِئُون) .

إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبلها مفتوح، مثل:(سَئِم، لَئِن) .

إذا الهمزة مكسورة وما قبلها مكسور، مثل:(متجرِئِين، متكِئِين) .

القاعدة الثَّانية: كتابة الهمزة على الواو

إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مضموم، مثل: (مُؤْمن، يُؤْثر).

إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلها ساكن، مثل: (تفاؤُل، تثاؤُب) .

إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبلها مضموم، مثل: (كُؤُوس، رُؤُوس) .

إذا كانت الهمزة مضمومة ما قبلها مفتوح، مثل: (يَؤُوب، يقرَؤُه) .

إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم، مثل: (مُؤَذِّن، يُؤَجِّل) .

القاعدة الثَّالثة: كتابة الهمزة على الألف

إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن، مثل: (فجْأَة، مسْأَلة) .

إذا كانت الهمزة مفتوحة وما قبلها مفتوح، مثل: ( سَأَل، مكافَأَة) .

إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبلها مفتوح، مثل: (رَأْس، يَأْخذ) .

الحالات الشَّاذة للهمزة المتوسِّطة

الهمزة المفتوحة بعد الألف السَّاكنة تُكتب منفردة، مثل: (قراءة، عباءة، جزاءهُ) .

الهمزة المفتوحة والمضمومة بعد الواو السَّاكنة تُكتب منفردة، مثل: (ضوْءَهم، ضوْءُه، هدوْءُه) .

الهمزة المفتوحة أو المضمومة أو المكسورة بعد الياء السَّاكنة تُكتب منفردة، مثل: (مشيْئة، هيْئة، بيْئة).


الف تنوبن النصب :

تعريف ألف تنوين النصب وكيفية كتابتها يعرّف التنوين بأنّه نونٌ تثبت لفظًا لا كتابة ، وتحدد ألف التنوين بأنّها ألف ترسم في الاسم المنصوب ومثال ذلك جملة: (رأيتُ زيدًا) ففي هذه الجملة رافقت التنوينَ ألفٌ تلفظ ألفًا عند الوقف عليها، وتلفظ نونًا عند وصل الكلام.

 الحالات التي تضاف فيها ألف تنوين النصب :

الاسم المنتهي بحرف صحيح وتكون هذه الألف في الوقف بدلًا من تنوين الصرف، شريطة أنْ لا يكون حرف الإعراب في تلك الكلمة تاء التأنيث التي تبدل هاءً عند الوقف كما سيأتي في حالات المنع ، ومثال ذلك جملة: (اشتريتُ كتابًا) فثبتت الألف مع التنوين في حالة النصب؛ لأنّها على حرف صحيح، ولم تنته بتاء تأنيث، وتنطق ألفًا عند الوقف لا تنوينًا.

الاسم المنتهي بهمزة قبلها واو تكتب الألف في هذه الحالة بعد الهمزة المنفصلة غير المتّصلة بما قبلها، ويكون التنوين على الهمزة لا على الألف، وهذه الألف تلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف ومثال هذا جملة: (شاهدتُ ضوءًا من مكان بعيد) فكلمة (ضوءًا) قد نوّنت بالفتح، وألحقت الألف؛ لأنّها جاءت بعد همزة قبلها واو.

 الاسم المنتهي بهمزة قبلها ياء تكتب الألف في هذه الحالة متّصلة بالياء المنوّنة؛ لأنّ الياء يمكن وصلها بالألف عن الرسم، وهذه الألف تلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف، ومثال ذلك جملة: (حملتُ شيئًا) فلحقت الألف همزة منوّنة بالنصب قبلها ياء.

 الاسم المنتهي بهمزة قبلها حرف صحيح ساكن وتكتب الألف في هذه الحالة بعد الهمزة المتّصلة بما قبلها، ويكون التنوين على الهمزة لا على الألف، وهذه الألف تلفظ نونًا عند الوصل، وألفًا عند الوقف،  ومثال ذلك جملة: (سمعتُ قارئًا) فلحقت الألف همزة منوّنة بالنصب قبلها حرف صحيح.

الحالات التي لا تضاف فيها ألف تنوين النصب

لتنوين النصب حالات لا يجوز فيها أن يتبع الحرف المنصوب سواء أكان منوّنًا أم غير منوَّن، وبيان ذلك كما يأتي:

إذا كان الاسم مقصورًا: والاسم المقصور هو الذي ينتهي بألف، ولا تتبعه ألف النصب في هذه الحالة، كما في جملة: (اتكأت على عصًا).

 إذا كان الاسم مختومًا بهاء التأنيث: وهاء التأنيث هي تاء التأنيث إلّا أنّها تبدل في الوقف هاءً، ومثال ذلك جملة: (أكلتُ تمرةً).

إذا كانت الهمزة المنوّنة مرتكزة على ألف: وفي هذه الحالة لا يلحق الهمزة ألف المدّ؛ كراهة اجتماع ألفين، ومثال ذلك جملة: (سمعتُ نبأً).

 إذا كانت الهمزة مسبوقة بألف: لا تتبع الهمزة الألف؛ كراهة اجتماع ألفين، ومثال ذلك جملة: (رأيتُ عطاءً).