التقويمُ والمراجعةُ
- أُبيِّنُ مفهوم كلّ من:
الجريمة: هي كلُّ مخالفة لأمر الشارع رَتَّب عليها عقوبة دنيوية؛ سواء أكانت المخالفة بارتكاب أمر ممنوع مثل: شرب الخمر، أو السرقة، أو الرشوة، أم بترك أمر واجب مثل: التخلُّف عن الجهاد إذا دعا إليه ولي الأمر، أو ترك الزكاة.
جرائم الحدود: هي المعاصي التي أقرَّت الشريعة الإسلامية عقوبات مُدَّدة لمُرتكِبيها؛ فلا يُزاد عليها، ولا يُنتقَص منها.
جرائم القصاص: هي المعاصي التي عقوبتها القِصاص.
جرائم التعزير:هي المعاصي التي لم تُدِّد لها الشريعة الإسلامية عقوبات مُعيَّنة، وإنَّما جعلت عقوباتها منوطة برأي الدولة.
- أُعلِّلُ ما يأتي:
- ربط الإسلام تنفيذ العقوبة بولي الأمر أو من ينوب عنه.
منعًا لانتشار الفوضى، وعدم التجاوز في أخذ الحقِّ.
- تسمية الحدود بهذا الاسم. لأنَّه لا يجوز تجاوزها.
- أُوضِّحُ كيف يمنع كلُّ تدبير ممّا يأتي وقوع الجريمة:
- تعميق الإيمان بالله تعالى وتهذيب النفس:
يكون ذلك بتعميق استشعار رقابة الله تعالى في نفوس الناس، والالتزام بأداء العبادات التي تُطهِّر النفس، وتُقِّق التقوى، وتُبعِد الإنسان عن ارتكاب المعاصي.
- تعميق انتماء الفرد لوطنه وأمته:
وذلك بالتزام الأنظمة والقوانين، والعمل على رفعة الوطن وتقدُّمه والنهوض به في مختلف المجالات، والدفاع عنه، ومحبَّته، والتضحية بالغالي والنفيس في سبيله.
- أَتأَمَّلُ النّصوص الشّرعيّة الآتية، ثم أَستنتِجُ مخاطر الجريمة التي يدلُّ عليها كلّ نص منها:
النّصّ الشّرعيّ |
خطر الجريمة |
قال تعالى: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) |
إيقاع الفتن والعداوة بين الناس |
قال تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) |
الإخلال بأمن المجتمع |
قال تعالى: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا) |
استحقاق غضب الله تعالى، وعقابه. |
5. أَختارُ الإجابة الصّحيحة في كلٍّ مما يأتي:
يُصنَّف أخذ الرشوة ضمن:
أ. جرائم التعزير. ب. جرائم القِصاص ج. جرائم الَحدِّ. د. الصغائر.
- العقوبة التي يؤدي تطبيقها إلى حفظ أموال الناس وممتلكاتهم، هي عقوبة:
أ. القذف. ب. الزنا. ج. القصاص. د. السّرقة.
- إحدى الجرائم الآتية لا يُعاقَب عليها بالحَدِّ:
أ. شرب الخمر. ب. شتم الآخرين. ج. الزنا. د. السّرقة.