التربية الإسلامية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

التقويمُ والمراجعةُ

  1. أُبيِّنُ مفهوم كلّ من:

الجريمة: هي كلُّ مخالفة لأمر الشارع رَتَّب عليها عقوبة دنيوية؛ سواء أكانت المخالفة بارتكاب أمر ممنوع مثل: شرب الخمر، أو السرقة، أو الرشوة، أم بترك أمر واجب مثل: التخلُّف عن الجهاد إذا دعا إليه ولي الأمر، أو ترك الزكاة.

 جرائم الحدود: هي المعاصي التي أقرَّت الشريعة الإسلامية عقوبات مُدَّدة لمُرتكِبيها؛ فلا يُزاد عليها، ولا يُنتقَص منها.

 جرائم القصاص: هي المعاصي التي عقوبتها القِصاص.

 جرائم التعزير:هي المعاصي التي لم تُدِّد لها الشريعة الإسلامية عقوبات مُعيَّنة، وإنَّما جعلت عقوباتها منوطة برأي الدولة.

  1. أُعلِّلُ ما يأتي:
  • ربط الإسلام تنفيذ العقوبة بولي الأمر أو من ينوب عنه.

منعًا لانتشار الفوضى، وعدم التجاوز في أخذ الحقِّ.

  •  تسمية الحدود بهذا الاسم.        لأنَّه لا يجوز تجاوزها.
  1. أُوضِّحُ كيف يمنع كلُّ تدبير ممّا يأتي وقوع الجريمة:
  • تعميق الإيمان بالله تعالى وتهذيب النفس:

يكون ذلك بتعميق استشعار رقابة الله تعالى في نفوس الناس، والالتزام بأداء العبادات التي تُطهِّر النفس، وتُقِّق التقوى، وتُبعِد الإنسان عن ارتكاب المعاصي.

  • تعميق انتماء الفرد لوطنه وأمته:

وذلك بالتزام الأنظمة والقوانين، والعمل على رفعة الوطن وتقدُّمه والنهوض به في مختلف المجالات، والدفاع عنه، ومحبَّته، والتضحية بالغالي والنفيس في سبيله.

  1. أَتأَمَّلُ النّصوص الشّرعيّة الآتية، ثم أَستنتِجُ مخاطر الجريمة التي يدلُّ عليها كلّ نص منها:

النّصّ الشّرعيّ

خطر الجريمة

قال تعالى: (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون)

إيقاع الفتن والعداوة بين الناس

قال تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)

الإخلال بأمن المجتمع

قال تعالى: (ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا)

استحقاق غضب الله تعالى، وعقابه.

5. أَختارُ الإجابة الصّحيحة في كلٍّ مما يأتي:

يُصنَّف أخذ الرشوة ضمن:

أ. جرائم التعزير.                          ب. جرائم القِصاص                          ج. جرائم الَحدِّ.                    د. الصغائر.

  1. العقوبة التي يؤدي تطبيقها إلى حفظ أموال الناس وممتلكاتهم، هي عقوبة:

أ. القذف.                                ب. الزنا.                                            ج. القصاص.                   د. السّرقة.

  1. إحدى الجرائم الآتية لا يُعاقَب عليها بالحَدِّ:

أ. شرب الخمر.                   ب. شتم الآخرين.                              ج. الزنا.                                 د. السّرقة.