أختبرُ معلوماتي
1) أُبينُ مفهومَ الوقفِ القبيحِ.
قَطعُ الصَّوتِ على كلمةٍ تُفيدُ معنًى غيرَ مقصودٍ.
2) أُعدِّدُ حالاتِ الوقفِ القبيحِ.
أ. أن يقف القارئُ على كلامٍ يوهِمُ معنًى غير ما أرادهُ الله تعالى؛ مثل الوقف على كلمة (والموتى) في قولهِ تعالى: ) إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَٱلْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ( [الأنعام: 36].
ب. الوقف على كلمة تعطي معنًى يخالف العقيدة، مثل الوقف على كلمة (يستحيي) في قوله تعالى: ) إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا( [البقرة : 26].
3) أُقارِنُ بينَ الوقفِ (الحسنِ والقبيحِ) كما في الجدولِ الآتي.
وجهُ المقارنةِ |
الوَقفُ الحسنُ |
الوَقفُ القَبيحُ |
مَفهومُهُ |
هو قطع الصوت على كلمة تؤدي معنى صحيحي، لكنها تتعلق بما بعدها من ناحية اللفظ والمعنى. |
قَطعُ الصَّوتِ على كلمةٍ تُفيدُ معنًى غيرَ مقصودٍ. |
حُكمهُ |
الوقف الحسن حكمه الجواز |
حُكم الوقف القبيح عدم الجواز؛ وإذا تعمّدَ القارئُ الوقوف عليه أَثِمَ بذلك |
حَالاتهُ |
أ ـ الوقف الحسن في نهاية الآيات. ب ـ الوقوف الحسن في وسط الآية ذات الموضوع الواحد.
|
أ. أن يقف القارئُ على كلامٍ يوهِمُ معنًى غير ما أرادهُ الله تعالى ب. الوقف على كلمة تعطي معنًى يخالف العقيدة |
4) أُوضِّحُ سَبَبَ القُبحِ في الوقفِ على الكلمةِ التي تحتها خطٌّ في الآيةِ الآتيةِ:
قال تعالى: ) أُوْلَٰٓئِكَ يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَٱللَّهُ يَدْعُوٓاْ إِلَى ٱلْجَنَّةِ وَٱلْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِۦ ۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ( [البقرة: 22 1 ].
الوقوف على لفظ الجلالة الله يعطي معنى مخالفاً للعقيدة و فيه سوء أدب مع الله تعالى.