الاتصال: هو نقل الرسائل وتفسيرها بين شخصين أو أكثر على نحو يحقق الهدف المنشود
للاتصال شكلان رئيسيان هما
- الاتصال اللفظي: وهو نقل الأفكار والمعاني إلى الآخرين بوساطة الكلمات والرموز والألفاظ سواء أمنطوقة كانت أم مكتوبة
- الاتصال غير اللفظي: وهو نقل الأفكار والمعاني إلى الآخرين عن طريق إيماءات الجسد والإشارات
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن الاتصال غير اللفظي أقوى من نظيره اللفظي في إيصال المعاني والأفكار المراد إيصالها
عناصر عملية الاتصال
- المرسل: هو من يرسل الرسالة
- الرسالة: ما يريد المرسل إيصاله إلى المستقبل من معلومات أو آراء أو أفكار أو اتجاهات أو مشاعر
- قناة الاتصال: هي الوسيلة التي تمر خلالها الرسالة من المرسل إلى المستقبل وتتمثل في قنوات حواس الإنسان الرئيسة(السمع والبصر والشعور / الإحساس) والوسائل التقليدية والحديثة المتاحة أمام المرسل من مثل الهاتف والبريد والتلفاز والإنترنت
- المستقبل: من يستقبل الرسالة ويفك رموزها ويفهمها
- التغذية الراجعة: استجابة المستقبل للرسالة ورده عليها وهنا يصبح المستقبل مرسلاً والمرسل مستقبلاً
- بيئة الاتصال: هي البيئة التي تحدث فيها عملية الاتصال ويجب أن تكون خالية من التشويش كي تصل الرسالة إلى المستقبل كما يريدها المرس
أهمية التحدث والاستماع
أهمية التحدث:
- هو وسيلة البشر في التخاطب قبل القراءة والكتابة
- هو وسيلة الإقناع والإفهام بين المتحدث والمستمع
- هو وسيلة لتعبير الفرد عن مشاعره وفرحه وألمه
- هو وسيلة مهمة في عملية التعلم فبه نتجاوز ونتناقش ونتعلم
- هو وسيلة للعيش في الحياة فيه نشتري ونبيع وبه ننجز معاملاتنا مع الناس في الحياة
مهارات التحدث
- قدرة المتحدث على نطق الحروف من مخارجها الصحيحة بحيث تكون واضحة للمستمع
- سرد المتحدث الكلام وترتيبه على نحو صحيح بحيث يحقق الهدف الذي يرمي إليه
- سيطرة المتحدث التامة على كل ما يقوله خاصة في ما يتعلق بتمام المعنى
- إجادة المتحدث فن الإلقاء بما يتضمن من تنويع في نبرة الصوت
- مراعاة المتحدث حالة المستقبلين وقدرتاتهم وتلاؤمه معهم من حيث السرعة والبطء وإعادة الصياغة
- قدرة المتحدث على استخدام الوقفة المناسبة والحركات الجسدية الدالة والوسائل المساعدة من مثل العرض التقديمي أو الصورة المعبرة
- استخدام المتحدث كلمات مناسبة التي تعبر عن الأفكار بوضوح ودقة
- قدرة المتحدث على الاستشهاد والتدليل على ما يقول
- قدرة المتحدث على اختيار المحتوى وتنظيم الأفكار في الموقف الذي يتحدث عنه
- قدرة المتحدث على طرح الأسئلة بأنواعها المختلفة
أهمية الاستماع:
- هو من يتصدر تعلم فنون اللغة العربية إذ تبدأ بالاستماع ثم التحدث يليها القراءة فالكتابة
- الاستماع وسيلة تعرف ما يريده المتكلم بدقة
- الاستماع يشجع المتحدث على مواصلة كلامه
- الاستماع للمتحدث يشعره بالاحترام ويزيد ثقته بنفسه ويطمئنه إلى أن الآخر يهتم بما يقول ويقدره
- قدم الله تعالى حاسة السمع على باقي الحواس في أكثر من موضع في القرآن الكريم من مثل قوله تعالى "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا"
مهارات الاستماع
- إيقاف المستمع الكلام عند بدء الطرف الآخر بالحديث والإيماء إليه برغبته في الاستماع لما يقول
- نظر المستمع في عيني المتحدث
- إظهار المستمع الاهتمام بما يقوله المتحدث مستعينًا بطرائق من مثل قوله نعم أو بالإيماء إليه برأسه
- ميل المستمع باتجاه المتحدث إذا كان الطرفان متقابلين
- طرح المستمع على المتحدث أسئلة تتعلق بالموضوع
- عدم مقاطعة المستمع المتحدث قدر الاستطاعة
- عدم ابتعاد المستمع عن الحديث الذي يطرحه المتحدث حتى ينتهي منه
- استخدام المستمع الكلمات التي استخدمها المتحدث والأسئلة التي طرحها في أثناء حديثه
- مشاركة المستمع المتحدث مشاعره بحيث يضحك -مثلاً- إذا ضحك