مِهْنَةُ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ
عَمِلَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْبِعْثَةِ في رَعْيِ الْغَنَمِ وَالتِّجارَةِ.

إِضاءةٌ
حَثَّ الْإسْلام عَلى الْعَمَلِ؛ لِأنَّه مَصْدَر لِلكسْبِ والرَّزق.

أَتَهَيَّأُ وأَسْتَكْشِفُ

1- أَرْبِطُ بَيْنَ مَجالِ الْعَمَلِ وَالصّورَةِ الدّالَِّة عَلَيْهِ في ما يَأْتي:

2-أُضيفُ عَمَلًا آخَرَ لَمْ يَرِدْ في الصُّوَرِ السّابِقَةِ.

رَعي الْغَنَمِ ، التَّعْليم ، .............

أَسْتَنيرُ

اعْتَمَدَ أَهْلُ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ في عَيْشِهِمْ عَلى التِّجارَةِ وَتَرْبِيَةِ الْْإِبِلِ وَالْغَنَمِ، وَقَدْ عَمِلَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هاتَيْنِ الْمِهْنَتَيْنِ.

أوَلَّا: عَمَلُ سيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سلَّمَ في رَعْيِ الْغَنَمِ
كانَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْعَمَلَ وَيَسْعى إِلى كَسْبِ رِزْقِهِ بِنَفْسِهِ، وَقَدْ عَمِلَ في مِهْنَةِ رَعْيِ الْغَنَمِ لِِأَهْلِ مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ مُقابِلَ أَجْرٍ يَأْخُذُهُ مِنْهُمْ.
أُمَيِّزُ وَأُلَوِّنُ
أُمَيُِّز صورَةَ الْحَيْوانِ الَّذي كانَ يَرْعاهُ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَلْوينِ الَّتي أَسْفَلَهُ:

ثانِيًا: عَمَلُ سيِّدِنا مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ 􀀷َسلَّمَ في التِّجارَةِ
كانَ أَبو طالِبٍ عَمُّ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ في التِّجارَةِ، فَدَعا سَيِّدَنا مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُرافَقَتِهِ في رِحْلَتِهِ إِلى بِلادِ الشّامِ، فَتَعَلَّمَ مِنْهُ التِّجارَةَ. وَفي شَبابِهِ طَلَبَتْ إِلَيْهِ السَّيِّدَةُ خَديجَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها أَنْ يُتاجِرَ بِمالِها؛ لِِأَنَّهُ كانَ صادِقًا أَمينًا، فَوافَقَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسافَرَ إِلى بِلادِ الشّامِ لِلتِّجارَةِ بِمالِها.
أُفَكِّرُ وَأُجيبُ
1- ما صِفاتُ التّاجِرِ النّاجِحِ؟

الصِّدْق والْأَمانَة
2 - أَيْنَ سافَرَ سَيِّدُنا مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرِفْقَةِ عَمِّهِ أَبي طالِبٍ؟

إِلى بِلادِ الشّامِ

أتَعَلَمَُّ
تَشْمَلُ بِلاد الشَّام كُلًّا مِن: الْأُرْدُنّ، وفِلَسْطين، وسوريا، ولبنان.

أُلاحِظُ وَأُقارِنُ
أُلاحِظُ الصُّوَرَ الْْآتِيَةَ، ثُمَّ أُقارِنُ بَيْنَ التَّجارَةِ قَديمًا وَحَديثًا كَما في الْجَدْوَلِ الْْآتي:

وَجْهُ الْمُقارَنَةِ	التِّجارَةُ قَديمًا	التِّجارَةُ حَديثًا
الْوَسيلَةُ	الْقارِب ، الْجِمال	الطّائِرة ، الشّاحِنة، السُّفن، الْهواتف النّقّالة
السُّرْعَةُ	بَطيئَة :تَحْتاج وقتا طويلا	سَريعَة : تَحْتاج وقتا قَصيرا
الْجُهْدُ الْمَبْذولُ	كَبير	قَليل

أُبْدي رَأيي
أَسْتَمِعُ لِلْقِصَّةِ الْْآتِيَةِ مِنْ مُعَلِّمي/ مُعَلِّمَتي، ثُمَّ أُجيبُ عَمّا يَليها:

حُسامٌ تاجِرٌ يَبيعُ زَيْتَ الزَّيْتونِ وَيَرْبَحُ في تِجارَتِهِ رِبْحًا وَفيرًا، لكِنَّهُ أَرادَ أَنْ يَزيدَ رِبْحَهُ، فَصارَ يَخْلِطُ زَيْتَ الزَّيْتونِ بِأَنْواعٍ أُخْرى مِنَ الزُّيوتِ رَخيصَةِ الثَّمَنِ؛ لِيَزيدَ كَمِّيَّتَهُ وَيَرْبَحَ أَكْثَرَ. وَبَعْدَ مُدَّةٍ اكْتَشَفَ النّاسُ أَمْرَهُ، فَقَرَّروا أَلّّا يَشْتَروا مِنْهُ،فَخَسِرَ تِجارَتَهُ.
1- أُحَدِّدُ الْخَطَأَ الَّذي ارْتَكَبَهُ التّاجِرُ حُسامٌ.
صارَ يَخْلِطُ زَيْتَ الزَّيْتونِ بِأَنْواعٍ أُخْرى مِنَ الزُّيوتِ رَخيصَةِ الثَّمَنِ ؛ لِيَزيدَ كَمِّيَّتَهُ وَيَرْبَحَ أَكْثَرَ.
2- لَوْ كُنْتُ مَكانَ التّاجِرِ حُسامٍ، ماذا سَأَفْعَلُ؟
أَتَحَلّى بالصّدقِ والْأَمانة ولا أَخْدَع النّاس.....
3- كَيْفَ عامَلَ النّاسُ حُسامًا بَعْدَ أَنِ اكْتَشَفوا أَمْرَهُ؟
قَرَّروا أَلّّا يَشْتَروا مِنْهُ،فَخَسِرَ تِجارَتَهُ.

أَسْتَزيدُ

1- كانَتْ لِلْأَنْبِياءِ عَلَيْهِمُ السَّلام مِهَنٌ يَعْمَلونَ فيها وَيَحْصُلونَ مِنْها عَلى أَرْزاقِهِمْ، فَمَثَلا، عَمِلَ سَيِّدُنا نوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ نَجّارًا، وعَمِلَ سَيِّدُنا إِدْريسُ عَلَيْهِ السّلام خَيّاطًا، وَعَمِلَ سَيِّدُنا إِبْراهيمُ عَلَيْهِ السَّلام بَنّاءً.
2 - أُشاهِدُ مَعَ زُمَلائي/ زَميلاتي قِصَّةً حَوْلَ مِهْنَةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ طَريقِ الرَّمْزِ.

أَرْبِطُ مَعَ التَّرْبيَةِ الْاجْتماعيَّة والْوَطَنيَّة

يَعْمَلُ بَعْضُ الْْأُرْدُنِيّينَ في رَعْيِ الْْأَغْنامِ في الرّيفِ وَالْبادِيَةِ.

أُنَظِّمُ تَعَلُّمي 

أَسْمو بِقيَمي