1.ما سبب حدوث يوم الخندق؟
أخفقت قريش في القضاء على المسلمين في يومي بدر ٍ وأُحُد، وظلّت تنتظر الفرصة لإعادة الكَرَّةِ عليهم، إلى أن تآمر زعماء اليهود من بني النّضير، الّذين تمّ إجلاؤهم من المدينة المنوّرة، فقامُوا بتحريض قُرَيش وغطفان وقبائل أخرى على حرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فحشدت قريش عشرة آلاف محارب بقيادة أبي سفيان قبل إسلامه، للقضاء على قوّة المسلمين في المدينة، ولتأمين طريق قوافلهم القادمة من الشّام.
2.هات موقفين استشار فيهما النّبي صلّى الله عليه وسلّم أصحابه في يوم الخندق.
- بعد أن علم الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بهذا التّحالف، استشار أصحابه في كيفيّة مواجهة جموع المشركين.
- أرسل النّبي صلّى الله عليه وسلّم إلى زعيمي الأوس والخزرج سعد بن معاذ وسعد بن عبادة رضي الله عنهما يستشيرهما في مصالحة غطفان.
3.علّل ما يأتي:
أ.تمّ حفر الخندق من الجهة الشّمالية للمدينة.
طلبُ يهودُ بني قُرَيْظة عدم الحفر من جهتهم، لأنّهم سيتولّون الدّفاع عن منطقتهم، لأنّها مليئة بالحصون المنيعة.
ب.عرض النّبي صلّى الله عليه وسلّم على سعد بن معاذ وسعد بن عبادة رضي الله عنهم، مصالحة غطفان على ثلث ثمار المدينة.
كي تنصرف غطفان عن قتال المسلمين، فيَشُقُّوا بذلك صفّ الأحزاب.
4.بيّن دور المنافقين في يوم الخندق.
أخذ المنافقون يُشَكِّكون في نصر الله للمسلمين، ويروّجون الإشاعات داخل المدينة؛ طمعًا في إضعاف معنويّاتهم.
5.استخرج نتائج يوم الخندق من قوله تعالى: (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا).
نصر الله عبده وهزم الأحزاب وحده، وكفى الله المؤمنين القتال، فزادت هيبة المسلمين بين القبائل.
6.اختر الإجابة الصّحيحة في ما يأتي:
(1) الّذي أشار على المسلمين بحفر الخندق هو الصّحابي:
أ.علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ب.سعد بن معاذ رضي الله عنه.
ج.نُعيم بن مسعود رضي الله عنه.
د.سلمان الفارسي رضي الله عنه.
(2) الّذي أوقع الخلاف بين قريش وبني قريظة هو الصّحابي:
أ.سعد بن عبادة رضي الله عنه.
ب.سعد بن معاذ رضي الله عنه.
ج.نُعيم بن مسعود رضي الله عنه.
د.سلمان الفارسي رضي الله عنه.