1) أُبَيِّنُ سبب يوم تبوك.
وصلت أنباء إلى المسلمين تفيد بوجود حشود عظيمة للروم وحلفائهم في شمال الجزيرة العربية، تريد قتالهم والقضاء عليهم، فعزم النبي صلى الله عليه وسلم على الخروج لمواجهة الروم وحلفائهم، ورَدِّ اعتدائهم قبل وصولهم إلى المدينة المُنوَّرة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقائهم في تبوك.
2) أُوَضِّحُ موقف المُنافِقين يوم تبوك.
أ. تخلفوا عن الخروج مع جيش المسلمين.
ب. أخذ المُنافِقون يُروِّجون الشائعات، ويُثبِّطون المسلمين عن الخروج للقتال، ويُخوِّفونهم من الروم.
ج. لمّا سار الجيش إلى تبوك، استغلَّ المُنافِقون خروج النبي صلى الله عليه وسلم؛ بأنْ بنَوا مسجدًا؛ بُغْيَةَ (بهدف) إحداث الفتنة والفساد في مجتمع المدينة المُنوَّرة؛ إذ أخذوا يجتمعون فيه للتآمُر على المسلمين.
3) أُعَلِّلُ ما يأتي:
أ. هَدم النبي صلى الله عليه وسلم مسجد الضرار.
لأنهم بنَوا مسجد الضرار؛ بُغْيَةَ (بهدف) إحداث الفتنة والفساد في مجتمع المدينة المُنوَّرة؛ إذ أخذوا يجتمعون فيه للتآمُر على المسلمين.
ب. إطلاق اسم جيش العُسرة على جيش المسلمين يوم تبوك.
لأن المسلمين كانوا وقتئذٍ في حالة من الشِّدَّة والعُسر، لشِدَّة ما لاقوه من ضنك وتعب وجُهْد، فقد كان الجوُّ شديدَ الحرارة، والمسافة بعيدةً، والسفر شاقًّا بسبب النقص الكبير في المؤونة، وقِلَّة أعداد الدوابِّ التي تحمل المُجاهِدين إلى أرض المعركة، وشُحِّ الماء، وعدم توافر المال الكافي لتجهيز الجيش.
4) أُوَضِّحُ دور كلٍّ مِمن يأتي في الاستعداد ليوم تبوك:
أ. سيِّدنا عثمان بن عفّان رضي الله عنه. كان من أكثر المنفقين لتجهيز الجيش.
ب. نساء المسلمين. قدَّمن حُلِيَّهنَّ لتجهيز الجيش.
5) أُبَيِّنُ أثر يوم تبوك في كلٍّ ممّا يأتي:
أ. نشر الإسلام.
سارعت بعض القبائل العربية إلى إعلان إسلامها؛ فقد أخذت الوفود بالقدوم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في السَّنَة التاسعة للهجرة، مُعلِنةً إسلامها، حتى سُمِّي ذلك العام عام الوفود، ولم تمضِ تلك السَّنَة إلا وقد انتشر الإسلام في الجزيرة العربية كلِّها.
ب. تمييز المُؤمِن الصادق من المُنافِق الكاذب.
ميَّزت أحداث يوم تبوك الشدائد المُؤمِن الصادق من المُنافِق الكاذب، وظهرت حقيقة المُنافِقين الذين حاولوا التفريق بين المسلمين، والتشكيك في صِدْق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ج. العلاقة بأمراء المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية.
عقد الرسول صلى الله عليه وسلم إثر يوم تبوك بعض الاتفاقيات مع سُكّان المناطق الشمالية التي تربط شبه الجزيرة العربية ببلاد الشام، فكان اتِّفاق الصُّلْح مع أمراء دَوْمة الجَنْدل (منطقة في شمال المملكة العربية السعودية)، وأَيلة (منطقة تقع قرب العقبة)، وأَذْرُح والجَرْباء (في مَعان).
6) أَخْتارُ الإجابة الصحيحة في كلٍّ ممّا يأتي:
1. وقعت غزوة تبوك في السَّنَة:
أ. الخامسة للهجرة. ب. السادسة للهجرة. ج. الثامنة للهجرة. د. التاسعة للهجرة.
2. انتهت غزوة تبوك بـ :
أ. انتصار المسلمين وأَخْذ أسرى من الروم.
ب. انتصار المسلمين وانسحاب الروم وحلفائهم.
ج. هزيمة المسلمين وانسحابهم.
د. عقد اتِّفاق مع الروم.
3. أكثر الصحابة إنفاقًا على جيش تبوك هو سيِّدنا:
أ. أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه. ب. عمر بن الخطّاب رضي الله عنه.
ج. عثمان بن عفّان رضي الله عنه. د. علي بن أبي طالب رضي الله عنه.