1-من أبواب الإنفاق المحمود، النفقة على الأسرة، كيف يكون ذلك؟
• أوجب الإسلام على الزوج الإنفاق على زوجته وأولاده، قال تعالى: "وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
• وأوجب الإسلام كذلك على المرء الإنفاق على والديه المحتاجين، ورعايتهما، خاصة في حالة الكبر.
• وفي حديث سَعْدِ بن مالك، قال النبي ﷺ: "لنْ تنفقَ نفقةً تبتغِي بها وجهَ اللهِ إلا أُجِرْتَ، حتى ما تجعلُ في فِي امرأتكَ".
• ولا شكّ أنّ هذا مما يؤدي إلى استقرار الأسرة وسعادتها، وتمكينها من أداء واجباتها، وتحمل مسؤولياتها، وأداء مهمتها في بناء المجتمع، وخدمته على أكمل وجه.
2-اذكر أمثلة على وجوه إنفاق حرمها الإسلام لضررها على الفرد والمجتمع.
• الإنفاق في شرب الخمر أو تناول المواد المخدرة، أو إشاعة الفاحشة أو الرشوة.
3-بيّن دلالة كلّ من النصوص الآتية:
أ-قال الله تعالى: "وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ".
الإسلام يرى أنّ المال في حقيقة أمره ليس ملكًا خالصًا لمالكه، وإنما هو ملك لله، والإنسان مكلف فيه بما أمره الله تعالى به.
ب-قال الله تعالى: "وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ".
ضرورة تهذيب النفس وتطهيرها من عوامل الشح والبخل.
ج- قال النبي ﷺ: "السَّاعي على الأرملةِ والمسكينِ، كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ، أو القائمِ اللَّيلَ الصائِم النَّهارَ".
من فوائد الإنفاق في سبيل الله أنه بمنزلة المجاهدين القائمين الصائمين
د- قال النبي ﷺ: "لعنةُ اللهِ على الراشي والمرتشي".
تحريم الرشوة التي هي من صور الإنفاق المحرم.