1.أضع دائرة حول رمز الإجابة الصّحيحة فيما يأتي فيما ورد في النّص المسموع :
1. السّورة القرآنيّة الكريمة الّتي بُدأت ب(حم ) هي سورة :
أ) الزّمر ب) فصّلت ج) القمر د) الذّاريات
2.كان طور القمر في حادثة انشقاقه :
أ) محاقًا ب) بدرًا ج) هلالًا د) أهدب
|
السّؤال |
رمز الإجابة |
|
1 |
( ب ) فصّلت |
|
2 |
( ب ) بدرًا |
2. أذكر :
أ) ثلاثة من المشركين وردت كلمة الأسود في أسمائهم .
الجواب : الأسود بن عبد يغوث ، الأسودُ بن المطلب هشام ، زمعة بن الأسود.
ب)اسمي الفرقتين الّلتين انشق القمر نصفين عليهما
الجواب : أبي قبيس وقيقعان.
ج) اسم الرّكن الّذي كان يجلس فيه الرّسول (صلى الله عليه وسلم ) يقرأ القرآن الكريم.
الجواب : الحِجر ( أي حجر إسماعيل )
3.أضع إشارة ( ✓ ) إزاء العبارة كما وردت في النّص :
أ. ( ) فجهشَ النّاس نحوَهُ .
ب. ( ✓ ) لم يجد مفرًّا في النّهاية إلّا أن يعدّه سحرًا .
ج. ( ✓ ) سمعت منه كلامًا صعبًا تقشعر منه الجلودُ.
د. ( ) لو كنّا مئة ألفٍ لكفانا .
4. أتمم العبارات الآتيّة كما وردت في النّص المسموع :
أ) كان الوليد بن المغيرة شيخًا كبيرًا من دهاة العرب يًشار إليه ب( البنان ) بالفطنة والذّكاء .
ب) يا عم !( نكّست ) رؤوسنا ، وفضحتنا ، وأشمتّ بنا عدوّنا، وصبوت إلى دين محمّد.
ج)أمّا إنّي قد سمعت أشعار العرب بسيطَها و ( مديدَها )، ورملها ، ورجزها ، وما هو بشعر .
1.أستنتج صفتين اثنتين من صفات شخصية أبي جهل وفق ما فهمت من النّص المسموع .
الجواب : العداء الشّديد للحقّ والإسلام ، يتضح ذلك من محاولته إجبار الوليد بن المغيرة على قول غير الحقّ في القرآن ، وقوله للوليد " أما تراه ، إنّ أبا عبد شمس صبا إلى دين محمد، أما ترجع إلينا ؟"
المكر والتّلاعب ( أو الإصرار على الباطل ) ، يظهر ذلك في حواره مع الوليد، ، حيث أصرّ على أن يقول الوليد قولًا يرضي قريشًا وينكر في القرآن ، حتّى لو كان يعلم في قرارة نفسة أنّه حق.
2. تنوّعت العبارات في النّص المسموع ما بين الحقائق والآراء ، أميّز الحقيقة من الرّأي بوضع إشارة
( ✓ ) إزاء العبارات مستعينًا بالجدول الآتي :
|
العبارة |
حقيقة |
رأي |
|
✓ |
|
|
ب)هذا كلامٌ منثورٌ ولا يشبه بعضه بعضًا . |
|
✓ |
|
ج)إنّ الخُطب كلام متّصل |
✓ |
|
|
د) لكنّه كلام الله الّذي ارتضاهُ لملائكته وانبيائه |
✓ |
|
3) أحدد الأسباب الّتي أفضت إلى النّتائج الآتية :
أ) عدّ الوليد بن المغيرة القرأن الّذي استمع إليه سحرًا .
الجواب : السبب لم يجد مفرًا ووصفًا آخر للقرآن بعد استماعه إليه ، وذلك نتيجة لضغوط أبي جهل وقريش عليه وإصرارهم على أن يقول قولًا ينكر به القرآن ، فاستقرّ رأيه على سحرٌ " لأنّه أخذ بقلوب النّاس".
ب) اقشعرّ الوليد بن المغيرة ، ومرّ إلى بيته ، ولم يرجع إلى قريش .
الجواب :السبب تأثره العميق بسماع آيات القرآن الكريم من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )، فقد كان لكلام القرآان الكريم تأثير عظيمٌ عليه مما أذهله .
ج)يطلب رسول الله شهادة أبي سلمة بن عبد الأسد ، والأرقم بن الأ{قم رضي الله عنهما .
الجواب : السّبب حتّى يكون الصّحابيان الجليلان شاهدان على إلزام المشركين بالإيمان إن تحققت معجزة شقّ القمر .
4)كان لأبي جهل دورٌ في التّأثير في الوليد بن المغيرة ليقول غير الحق في كلام القرآن الكريم أبيّن هذا الدّور ، باستنادي إلى إلى الحوار الّذي جرى بينهما كما ورد في القصّة الأولى والثّانية .
الجواب : لعب أبو جهل دورًا محوريًا في الضّغط على الوليد بن المغيرة ليتراجع عن إقراره بجمال القرآن وعظمته ، فقد غضب أبو جهل عندما علم أنّ الوليد لم يرجع إلى قريش وصبا إلى دين محمد ، فذهب إليه وقال : " يا عمّ ، نكّستَ رؤوسنا ، وفضحتنا ، واشمتّ بنا عدوّنا ، وصَبَوْتَ إلى دين محمد" ، ثمّ استَمرّ في الضّغط عليه ليقول فيه قولًا ينكر به القرآن ، قائِلًا : " فقل فيه قولًا ، يبلغ قومك أنك منكرله " ، وعندما احتارَ الوليد، اقترحَ عليهِ أبو جهل أن يقول عنه " سحر" مبررًا ذلك بأنّه أخذ بقلوب النّاس .
5)أظهرت استجابات رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في النّص المسموع مجموعة من الخصائص والصّفات الّتي تميّزت بها شخصيّته ، استنتج المواقف الّتي تدلّ على الصّفات الآتية :
6)تحيّر الوليد بن المغيرة فيما يصف فيه القرآن بعد سماعه الآيات القرآنيّة من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : { حم .... فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة } ، وقد غرقَ في التّفكير والتّأمل ، وعدّه في النّهاية سحرًا ، أتتبع سير الأحداث ، وصولًا إلى نقطة التأزّم سيّرتها تلك الأحداث، ورفع حدّتها ذلك الحوار الّذي دار بين الوليد بن المغيرة وأبي جهل مستعينًا
بالشّكل المجاور :
* الأحداث :
1. الوليد بن المغيرة يستمع إلى آيات من القرآن الكريم يتلوها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر ( حجر اسماعيل).
2. يشعر الوليد بتأثّر عميق بالقرآن ، ويقشعر بدنهُ، ويذهب إلى بيتهِ ولا يرجِع لإلى قريشمن شدّة تأثّرِهِ.
3.قريش تجتَمِع وتتساءل عن سبب صمت الوليد وابتعادِهِ ، فيذهب إليهِ أبو جهل وَيعاتبه ويلومَهُ على صبئه إلى دين محمد.
* نقطة التّأزّم :
1. أبو جهل يضغط على الوليد بشدّة ليقول قولًا في محمّد ودينه ينكِر به القرآن ، مذكرًا إيّاهُ بأنّه قد فضحهم وأشمت بهم الأعداء.
2.الوليد يحاول وصف القرآن بقوله إنّه ليس شعرًا ولا كهانة ولا خطبة ، ويعترف بجماله وتأثيره العميق.
3. أبو جهل يصر على الوليد بأن يقول قولًا محددًا وواضحًا ينكر به القرآن ، وأن يبيّن لقومه أنّه منكر له ، هنا تكمن نقطة التّزّم حيث يتصارع الوليد بين اعترافه بالحقّ من جهة ، وخوفه من قومِه وضياع مكانته من جهة أخرى .
* الانفراج :
1. بعد تفكير عميق وتحت إلحاح أبي جهل وضغطه ، يُقرِر الوليد أن يقول أن القرآن " سحر " ، مبررًا ذلك بأنّه " أخذ بقلوب النّاس ".
2. نزل قول الله تعالى فيه : " ذرني وَمَن خَلَقْتُ وحيدًا ".
أتذوق المسموع وأنقده :
- يصف الوليد بن المغيرة ما سمعه من القرآن الكريم بكلمات عذبة بليغة رغم عداوته للإسلام ، أبدي رأيي في العبارة الآتية ، معللًا :
والله إنّ لقوله الّذي يقول حلاوة ، وإنّ عليه لطلاوة ،وإنّه لمثمر أعلاه ،مغدق أسفله ، وإنّه ليعلو وما يُعلى ، وإنّه ليحطّم ما تحته .
الجواب :
الدّلالة ورأيي : هذه العبارة تدلّ على التّأثير البالغ للقرآن الكريم في النّفوس ، حتى نفوس أشد أعدائِه ، فالوليد بن المغيرة رغم كونه من دهاة العرب ومن أعداء الإسلام ، لم يستطع إلّا أن يعترِف بعظمة القرآن وبلاغَتِهِ الفائِقة وجمالهِ الّذي يأسِر القلوب .
رأيي في ذلك أن هذه الشّهادة من خصمٍ تثبت أن القرآن ليس كلام بشر ، وأنّه معجزة بيانيّة وعلميّة لا يمكن لأي إنسان أن يأتي بمثلها ، وأن الحق يفرض نفسه ، وإنْ حاوَل البعض إنكاره ، فشهادته هذه كانت حجة عليه لا له.
- يؤيّد الله سبحانه وتعالى أنبياءه بالمعجزات ، أبدي رأيي في موقف رسول الله عندما طلب إليه الإتيان بمعجزة دالّة على صدق نبوّته ، مظهرًا الأثر النّفسي الّي تركه هذا الأثر النّفسيّ:
موقف الرّسول صلى الله عليه وسلم : عندما طلب المشركون منه شق القمر كدليل على صدق نبوّتِه ، سألهم الرّسول صلى الله عليه وسلم : " إنْ فعلتُ تُؤمنون ؟" ، وعندما قالوا : " نعم " ، سأل الله عزّ وجل أن يعطيه ما طلبوا.
رأيي في موقفه : هذا الموقِف يدلّ على اليقين المُطلق والثّقة الكاملة بالله تعالى وقدرته العظيمة ، فالرّسول صلى الله عليه وسلم لم يتوانَ أو يتردد ، بل أظهر لإيمانًا راسخًا بأن الله سيؤيّد معجزته، كما أنّه يظهر حرصه الشّديد على هداية قومه ، حيث ربط إظهار المعجزة بإيمانهم .
الأثر النّفسي: يترك هذا الموقِف في نفسي شعورَا عميقًا بالخشوع والإجلال لعظمة الله وقدرتهِ الّتي لا تحد ، وَيُؤكّد لي أنّ الأنبياء هم مجرد وسائِط لِنقل رسالة الله ، وأنّ المعجِزات هي من فعل الله وحده، لا من حول الأنبياء ولا قوّتِهم ، كما يُعزِز هذا الموقِف إيماني بصدق النّبوّة والرّسالة الإلهيّة .
- تترك المعجزات القرآنية في نفوسنا يقينًا عظيمًا وإيمانًا راسخًا بقدرة االله سبحانه وتعالى في الكون .
- أبيّن الجوانب الّتي تأثّرتَ بها مما تعلمته من الإعجاز البيانيّ والعلميّ في النّص المسموع .
الإعجاز البيانيّ : تأثّرتُ بوصف الوليد بن المغيرة للقرآن بأنّه " لهُ حلاوة ، وإنّ عليه لطلاوة ، وإنّه لغدقٌ أسفلُه ، وإنّه ليعلو وما يُعلى ، وإنّه ليحطمُ ما تحته " ، هذا الوصف الّذي جاء من عدو للحق ، يُبرِز عظمة البيان القرآنيّ الّذي يأسِر القلوب والعقول ويسمو فوق كل كلام بشريّ.
الإعجاز العلميّ ( أو الكونيّ ) : تأثّرت بحادثة انشاق القمر ، وهي معجزة كونيّة عظيمة حدثت بطلب من المشرِكين ، حيثً " شقَّ لنا القمر فرقتين " ، هذه المعجزة تثبت القدرة الإلهية المُطلقة على خرق نواميس الكون لإثبات الحقّ وصدق الرّسل .
رأيي : هذه الجوانِب تعمّق لدي اليقين بأنّ القرآن كلام الله وأنّ النّبي محمد صلى الله عليه وسلم مرسل من عنده ، وتزيدني إيمانًا بقدرة الله تعالى الّتي تتجلّى في بديغ خلقِه وفي آياتِه ومعجزاته الّتي يُظهِرُها لتأييد رُسُلِهِ.
- أستنتج عبرة دلّت عليها حادثة انشقاق القمر ، ثمّ أبدي رأيي فيها .
العبرة من حادثة انشقاق القمر هي أنّ الله تعالى يؤيّد رسله بالمعجزات الحسّيّة الدّالة على صدقِهم ، ولكن الإيمان الحقيقيّ هو الّذي ينبع من القلب ويقبل الحقّ حتى مع وجود دلائِل حسّيّة واضحة ، فبعض القلوب تكون مصمتة لا يُؤثِر فيها أي دليل مهما كان واضحًا ، ممّا يبرز أن الهداية بيد الله تعالى ، وأنّ دور الرّسول هو البلاغ
- أُظهر الحُجج الّتي دفعتني بقوّة إلى معارضة مواقف الوليد بن المغيرة النّهائيّة من الإعجاز البيانيّ في القرآن الكريم .
الجواب : الحجج الّتي تعارِض موقِف الوليد النّهائِيّ ( وصفه للقرآن بالسّحر) هي ما قاله الوليد نفسَه عن القرآن قبل أن يضطر للقولِ بالسّحر ، اعترافه بأن " لقولِهِ الّذي يقولُ حلاوة ، وإنّ عليه لطلاوة ، وإنّه لغدق أسفله ، وإنّه ليعلو وما يُعلى ، وإنّه ليحطمُ ما تحته " هو أقوى حجة ضد موقفه النّهائِيّ ، هذا الوصف البليغ لا يمكن أن يصدر إلّا من شخص يدرك عظمة القرآن ، وهو يتناقض تمامًا مع وصف " السّحر " الّذي اضطر إليه تحت ضغط قريش وأبي جهل ، هذا التّناقض يثبت أنّ موقفه النذهائي لم يكن عن قناعة بل كان تلاعبًا بالحقّ خوفًا من فقدان المكانة .
- اقترح عنوانًا آخرًا للنّص وأُبرِر اقتراحاتي :
الجواب : ( صراع الحقّ والباطل )
التّبرير : يعكس هذا العنوان إحدى المحاوِر الرّئيسيّة في النّص وهو الصّراع الدّائِم بينَ الحق الّذي يمثّله القرآن والإسلام /والباطل الّذي تمثّله قوى الشّرك والعناد ، ويتجلّى هذا الصّراع بوضوح في حوار الوليد مع أبي جهل ومحاولتهم لِقلبِ الحقائِق وتشويهها .