الدراسات الاجتماعية 8 فصل ثاني

الثامن

icon

 

المراجعةُ

1- الفكرةُ الرئيسةُ:

  • أعدّدُ أبرزَ أهراماتِ الجيزةِ.

خوفو، خفرع، منقرع.

 

-  ما أهمُّ إنجازاتِ الحضارةِ المصريةِ القديمةِ في مجالِ الطبِّ؟

اهتمَّتِ الحضارةُ المصريةُ القديمةُ بالطبِّ، وعرفَتِ العديدَ منَ الأمراضِ وكيفيةَ علاجِها، ووصْفَ أدويتِها، وتخصّصَ كلُّ طبيبٍ بمرضٍ يعالجُهُ. وآمنَتْ بالحياةِ الأُخرى بعدَ الموتِ، لذلكَ حُنِّطَ الموتى (منَ الطبقةِ العُليا) بإضافةِ مادّةِ القارِ (القطرانِ) المُستخرَجةِ منَ البحرِ الميتِ إلى جسدِ الميتِ (الّذي سُمِّيَ "المومياءَ" بعد تحنيطِهِ)، وكانَ يوضَعُ معَ الميتِ الطعامُ والشرابُ وكلُّ ما يحتاجُ إليه منْ أدواتٍ في الحياةِ الأُخرى.

 

2- المصطلحاتُ: أوضّحُ المقصودَ بكلٍّ مِمّا يأتي:

القارُ: مادة القطران المستخرجة من البحر الميت وتستعمل في التحنيط.

الهيروغليفيةُ: وهيَ الكتابةُ الّتي استخدمَها المصريونَ القدماءُ؛ للتعبيرِ عنْ لغتِهِمْ، وعُرِفَتْ باسمِ "كلماتِ الآلهةِ"، وقدْ قدّسَها المجتمعُ المصريُّ القديمُ؛ اعتقادًا منهُ أنَّ الآلهةَ هيَ مَنْ كتبَتْها

الأهراماتُ: هي دارَ الخلودِ أوْ بيوتًا للآلهةِ، بطريقةٍ هندسيةٍ رائعةٍ، وسُمّيَتِ الأهراماتُ بذلكَ؛ لأنَّها بُنِيَتْ بشكلٍ هرميٍّ.

 

3- التفكيرُ الناقدُ والابداعي: (إجابة مقترحة)

  • أثّرَ بناءُ الأهراماتِ في تطوُّرِ الهندسةِ والعمارةِ عندَ الحضاراتِ المجاورةِ للحضارةِ المصريةِ القديمةِ.

بناء الأهرامات في مصر القديمة كان له تأثير كبير على تطور الهندسة والعمارة في الحضارات المجاورة. ومن هذا التأثير:

التأثيرات الهندسية والمعمارية

1. تقنيات البناء: الأهرامات كانت من أعظم الإنجازات الهندسية في التاريخ القديم. استخدمت تقنيات متقدمة في نقل ورفع الأحجار الضخمة، مما ألهم المهندسين والمعماريين في الحضارات المجاورة لتطوير تقنيات بناء جديدة.

2. التصميم المعماري: تصميم الأهرامات، وخاصة الهرم الأكبر في الجيزة، كان مصدر إلهام للعديد من المباني الضخمة في الحضارات الأخرى. استخدمت هذه الحضارات عناصر تصميم مشابهة في معابدها وأبنيتها العامة.

3. التخطيط الحضري: الأهرامات كانت جزءًا من مجمعات معمارية كبيرة تضم معابد ومساكن للعمال. هذا النوع من التخطيط الحضري أثر على كيفية تنظيم المدن والمجتمعات في الحضارات المجاورة.

التأثيرات الثقافية والدينية

1. الرمزية الدينية: الأهرامات كانت تُعتبر رموزًا دينية مهمة، حيث كانت تُبنى كمقابر للفراعنة وتُعتبر بوابات للعالم الآخر. هذا المفهوم انتقل إلى الحضارات المجاورة التي بدأت تبني هياكل دينية ضخمة لتكريم آلهتها وقادتها.

2. الفن والنحت: النقوش والتماثيل التي زينت الأهرامات والمعابد المصرية أثرت على فن النحت في الحضارات المجاورة. بدأت هذه الحضارات في استخدام تقنيات مشابهة في تزيين مبانيها ومعابدها.

التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية

1. التجارة والتبادل الثقافي: بناء الأهرامات تطلب موارد ضخمة وتعاونًا بين مختلف المناطق. هذا أدى إلى تعزيز التجارة والتبادل الثقافي بين مصر والحضارات المجاورة، مما ساهم في نقل المعرفة والتقنيات.

2. تنظيم العمل: الأهرامات كانت تتطلب تنظيمًا دقيقًا للعمل والعمال. هذا النوع من التنظيم أثر على كيفية إدارة المشاريع الكبيرة في الحضارات المجاورة.

 

  • أسهمَ التحنيطُ في تطوُّرِ الطبِّ عندَ الحضارةِ المصريةِ القديمةِ.

التحنيط كان له دور كبير في تطور الطب في الحضارة المصرية القديمة ومن هذا التأثير:

1. التشريح: عملية التحنيط تضمنت إزالة الأعضاء الداخلية، مما أتاح للمصريين القدماء فرصة لدراسة تشريح الجسم البشري. هذا الفهم العميق للتشريح ساعدهم في تطوير تقنيات طبية متقدمة.

2. التعقيم والحفظ: استخدم المصريون القدماء مواد مثل النطرون والراتنجات لتعقيم الجثث وحفظها. هذه المواد كانت تُستخدم أيضًا في علاج الجروح والإصابات، مما ساهم في تطوير تقنيات التعقيم والحفظ في الطب.

 

ج- عرفَتِ الحضارةُ المصريةُ القديمةُ علمَ التشريحِ.

عرفت الحضارة المصرية القديمة علم التشريح بشكل متقدم ومبكر، حيث كانت عملية التحنيط التي اشتهرت بها مصر القديمة تتطلب معرفة دقيقة بتشريح الجسم البشري. كان المصريون القدماء يمارسون التشريح أثناء إزالة الأعضاء الداخلية لتحنيط الجثث، مما أتاح لهم دراسة تفاصيل الأعضاء ووظائفها. هذه المعرفة التشريحية لم تكن محدودة فقط بعملية التحنيط، بل امتدت إلى ممارسة الطب حيث استخدم الأطباء المصريون القدماء هذه المعرفة في علاج الأمراض والإصابات. البرديات الطبية مثل بردية إبيرس وسميث تعتبر دليلاً على الفهم العميق للمصريين القدماء بتشريح جسم الإنسان ووظائفه، مما ساهم في تطوير تقنيات علاجية مبتكرة واستخدام الأعشاب والنباتات الطبية في العلاجات. هذه البحوث والممارسات الطبية كانت نواة لتطور الطب في الحضارات اللاحقة، وانتقلت المعرفة التشريحية من مصر إلى اليونان ثم إلى الرومان، ولا تزال بعض المبادئ الطبية المصرية تُدرس وتُستخدم حتى اليوم.

 

4- البحثُ:

بالرجوعِ إلى أحدِ محرّكاتِ البحثِ، أكتبُ تقريرًا عنْ إنجازاتِ الحضارةِ المصريةِ القديمةِ في الطبِّ، ثمَّ أعرضُهُ أمامَ زملائي/ زميلاتي في الغرفةِ الصفيةِ.

قدمت الحضارة المصرية القديمة إسهامات رائعة في مجال الطب، وكانت بمثابة حجر الأساس للمعرفة الطبية اللاحقة. تميز الأطباء المصريون القدماء بفهم عميق للتشريح البشري، وذلك من خلال ممارسات التحنيط التي أتاحت لهم دراسة الأعضاء ووظائفها. استخدموا نباتات وأعشاب طبية لتحضير وصفات علاجية موثقة في برديات مثل بردية إبيرس وسميث، والتي تحتوي على معلومات عن الأمراض والعلاجات. ساهمت تقنيات التعقيم والحفظ المستخدمة في عملية التحنيط في تطوير طرق علاجية فعّالة. كما كانت هناك تخصصات طبية مثل طب العيون وطب الأسنان، مما يعكس تنوع وعمق المعرفة الطبية في تلك الفترة. كانت الأبحاث والممارسات الطبية تنتقل من جيل إلى جيل، مما أرسى دعائم تطور الطب في الحضارات اللاحقة، ولا تزال تأثيرات الطب المصري القديم محسوسة حتى يومنا هذا.

 

- أكتبُ تقريرًا عنْ تمثالِ خفرعِ وبراعةِ الحضارةِ المصريةِ القديمةِ في النحتِ.

تمثال خفرع يُعَدُّ من أعظم الإنجازات الفنية في الحضارة المصرية القديمة، ويعكس براعة المصريين القدماء في فن النحت. يُصوِّر التمثال الملك خفرع جالسًا على عرشه، وتظهر على رأسه رمز الحماية المتمثل في الصقر حورس. صنع التمثال من الديوريت، وهو حجر شديد الصلابة، مما يجعل تحقيق هذا المستوى من الدقة والإتقان في النحت أمرًا مثيرًا للإعجاب. البراعة في النحت تجلت في التفاصيل الدقيقة للوجه والجسد، حيث تبدو ملامح الملك واضحة وحيوية، وتعكس القوة والسلطة الملكية. يُعتبر التمثال مثالًا رائعًا على المهارات الفنية والتقنيات المتقدمة التي استخدمها المصريون القدماء في أعمالهم الفنية، وهو جزء من التراث الثقافي الغني لمصر القديمة الذي يستمر في إلهام العالم حتى اليوم.

Jo Academy Logo