التربية الإسلامية فصل أول

المواد المشتركة توجيهي

icon

   ** بذل العلماء جهودا كبيرة في حفظ الحديث النبوي الشريف :    

دونوا الأحاديث بالأسانيد عمن سمعوها منهم صنّفوا كتبا في أحوال الرواة  حكموا على الأحاديث بما يستحق من القبول والرد   ميّزوا الأحاديث المقبولة من الموضوعة والضعيفة

   أولا : مفهوم الحديث الموضوع وحكمه وحكم روايته :  

مفهوم الحديث الموضوع
مفهومه حكمه   حكم روايته كتاب ألّف للتحذير منها 

 الحديث الموضوع :

هو القول الذي ينسب كذبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 

- لا يعدّ حجة شرعية

_  يجب تركه وعدم نشره 

- لا يجوز العمل به ولا تصديقه 

- لا يجوز تعليمه للناس إلا بغرض التحذير منه وبيان ضعفه ووضعه

- تحرم روايته لأن فيه كذباً على النبي صلى الله عليه وسلم ، الحديث قال صلى الله عليه وسلم ( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

 _ جمع العلماء الأحاديث الموضوعة في كتب خاصة لبيان كذبها والتحذير منها مثل كتاب ( المصنوع في معرفة الحديث الموضوع ) لمؤلفه علي القاري 

  ثانيا : أسباب الوضع في الحديث : 

أسباب الوضع في الحديث الشريف
العداء للإسلام  لجأ المنافقون وغيرهم إلى محاربة الإسلام بمحاولة تشويه صورته من خلال وضع الأحاديث المكذوبة
التعصب المذهبي   قام بعض المتعصبين للمذهب العقدية والفقهية بوضع الأحاديث نصرة لمذهبهم وتأييدا   لأقوالهم
ترغيب لفعل الطاعات وترهيب لترك المعاصي  مثل الواعظين الذين وضعوا بعض الأحاديث في فضائل بعض سور القرآن الكريم / ومن الأمثلة على الأحاديث الموضوعة في الترغيب والترهيب حديث ( إذا بكى اليتيم وقعت دموعه في كف الرحمن فيقول من أبكى هذا اليتيم الذي واريت والديه في الثرى ومن أسكته فله الجنة )

  ثالثا : الآثار السلبية لانتشار الأحاديث الموضوعة :

الآثار السلبية لانتشار الأحاديث الموضوعة
الآثار السلبية  الشرح 
انتشار البدع بين المسلمين  - مثل الأحاديث التي تدعوا إلى عبادات لا أصل لها في الدين مثل ( من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة وقرأ ( يس ) غفر له )
الوقوع في الشرك  مثل الأحاديث التي تدعو لعبادة الأحجار مثل  ( لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه
تشويه صورة الصحابة والطعن فيهم  دعت بعض المذاهب المنحرفة لذم الصحابة وتكفيرهم ونشر القصص المكذوبة عنهم ونشر القصص المكذوبة عنهم ، مع أن النبي أمرنا بتوقير الصحابة وعدم بغضهم وعدم اتهامهم أو ذكرهم بسوء الحديث ( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه )

  رابعا : موقف المسلم من الأحاديث الموضوعة : 

موقف المسلم من الأحاديث الموضوعة
التثبت من صحة الأحاديث

 - يتأكد من صحته ومن توافر شروط الحديث المقبول فيه قبل التسرع في نشره ونقله

- الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي التي لها دور في نشر مثل هذه الأحاديث فكثير من الناس تصله هذه الأحاديث ويعيد إرسالها للآخرين بحسن نية وبهدف نشر الخير من غير تثبت من صحتها 

الرجوع إلى المصادر الحديثية المعتمدة   مثل كتب التي تضم الأحاديث الصحيحة كصحيح البخاري ومسلم / وسؤال أهل العلم المتخصصين / والرجوع للموسوعات العلمية الحديثية المعتمدة عند العلماء للتحقق من صحتها / والرجوع للمواقع الإلكترونية الموثوقة المتخصصة في ذلك
إذا علم المسلم أن هذا الحديث موضوع فعلى المسلم : يجب عليه تركه / وعدم نشره / لأنه لا يجوز العمل به / ولا تصديقه / ولا تعليمه للناس إلا بغرض التحذير منه وبيان وضعه

  ** في الأحاديث الصحيحة من الأحكام ما يغنينا  عن رواية الأحاديث الموضوعة أو العمل بها