مفهوم ذكر الله تعالى |
هو مداومة العبد على ذكر الله تعالى بألفاظ يجريها على قلبه ولسانه، تتضمن الثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه، وأسمائه، وأفعاله، وتلاوة آياته. ونحو ذلك مما ورد الترغيب فيه، والحث عليه بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية على اختلاف الأحوال والمناسبات. |
أهمية ذكر الله تعالى |
إن لذكر الله عز وجل أهمية كبيرة في حياة المسلم، منها: 1- بعث الطمأنينة والسكينة في النفوس، والرضا وهدوء البال، قال تعالى. 2- تحصيل المغفرة من الذنوب، والذكر حياة للقلب ، لذلك شبه النبي ﷺ الذاكرين الله تعالى بالأحياء، وشبه الغافلين عن ذكر الله تعالى بالأموات. 3- رفع المنزلة والدرجة للإنسان عند ربه عز وجل، بما يحقق له منزلة عالية في الجنة. |
بعض الأدعية والأذكار ودلالاتها | |
أذكار الصباح والمساء |
وفي ما يأتي بعض من هذه الأذكار، وما تدل عليه من معاني عظيمة: 1 - أذكار الصباح والمساء هي أذكار كان الرسول ﷺ يداوم عليها في الصباح والمساء، وحثنا على التمسك بها لأنها: - تحفظ الإنسان وتحميه. - وبها يستشعر المسلم وجود الله تعالى معه في كل اليوم. - وتشعره بالطمأنينة والراحة، - ويتقرب من الله تعالى، فيغفر له ذنوبه ويعفو عن أخطائه. - وتعطي المسلم أيضا القوة ليقوم بأعمال يومه. - ويرزقه الله الفلاح والصحة والمال، لأنه توكل على الحي القيوم، وبدأ يومه بذكر الله، وأنهاه بذكره سبحانه وتعالى. ومن أذكار الصباح والمساء الواردة عن رسول الله ﷺ: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد الله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده............. ". وإذا أمسى قال: "أمسينا وأمسى الملك لله، ربّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها.........". |
أذكار خاصة ببعض العبادات |
أ- دعاء الاستفتاح في الصلاة: - وهو دعاء يقال بعد تكبيرة الإحرام وقبل سورة الفاتحة. - وقد سمي بهذا الاسم لأنه يكون بداية الصلاة، أي نستفتح فيه الصلاة بعد أن نكبر تكبيرة الإحرام. - ومن دلالاته، أن المصلي يهيئ نفسه بهذا الدعاء للخشوع. وقد وردت أذكار متعددة للاستفتاح منها: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ". ب- الذكر بعد الصلاة - يعد الذكر بعد الصلاة المفروضة من العبادات التي فيها تسابق إلى الخير ، وهذا التسابق يؤدي إلى: - الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة. - والمحافظة على الصلة والتواصل مع الله عز وجل في الشدة والرخاء. - وتعميق الإخلاص لله تعالى. ومن أذكار بعد الصلاة ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله ﷺ قال: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين، وكبر الله ثلاثا وثلاثين، ...........غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". |
أذكار خاصة ببعض الأماكن |
أ - الذكر عند الدخول إلى المسجد والخروج منه: كان رسول الله ﷺ إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم، وقال: "رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك". وإذا خرج ، قال: "رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك". ب - الذكر عند الخروج من المنزل ودخوله فقد كان من سنة الرسول ﷺ أن يقف مع نفسه وقفة قبل أن يخرج من بيته: - يسأل الله فيها أن ييسر له أموره - وأن يحفظه ويحفظ أهله. ومن أذكار الخروج من المنزل "اللهم إني أعوذ بك أن أضل، أو أضل، أو أزل، أو أزل، أو أظلم، أو أظلم، أو أجهل، أو يجهل علي". ومن أذكار دخول المنزل "بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله". |