يُسهِمُ التسامحُ ونبذُ التعصُّبِ في بناءِ المجتمعاتِ الإنسانيّةِ وتقدِّمِها، وتحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ.
التسامحُ هُوَ تقبُّلُ الاختلافِ في الصفاتِ الإنسانيّةِ والخُلُقيّةِ والفكريّةِ والدينيّةِ، والإقرارُ بحقوقِ الآخرينَ، واحترامُ آرائِهِم وعدمُ التعدّي علَيْها، وهُوَ أحدُ أهمِّ القِيَمِ المتعلِّقةِ بحقوقِ الإنسانِ.
أمّا التعصُّبُ فهوَ شُعورٌ داخليٌّ يجعلُ الإنسانَ يَرى نفسَهُ على حقٍّ ويَرى الآخرَ على باطلٍ، ويظهرُ هذا الشعورُ بصورةِ ممارساتٍ ومواقِفَ تؤدّي إلى تجاهُلِ الآخرِ وعدمِ الاعترافِ بحقوقِهِ وإنسانيّتِهِ.
وللتسامح أنواع عدة منها:
- التسامحُ الدينيُّ
-التسامحُ الفكريُّ والثقافيُّ
آثارُ على الفردِ والمجتمَعِ:
أنواع التعصب:
- عدمُ تقبُّلِ الآخرينَ وتنوُّعاتِهِم الثقافيّةِ والفكريّةِ.
- إثارةُ الفِتَنِ وغرسُ مشاعِرِ الحِقدِ والكراهيّةِ.
- التعدّي على حقوقِ الآخرينَ وحرِّياتِهِم.