التربية الإسلامية فصل ثاني

المواد المشتركة توجيهي

icon

    درس _ الثقة بنصر الله _ الآيات ( 38 _ 41 ) من سورة التوبة _ حل أسئلة الدرس

    أولا : حل أسئلة المحتوى 

     1 * أستذكر وزملائي مفهوم الجهاد بالمعنيين الخاص العام

    المعنى العام للجهاد: هو بذل المسلم وسعه وطاقته وتحمّل المشقة في الالتزام بتوجيهات الإسلام، وأوامر الله تعالى، والابتعاد عن معصيته سبحانه وتعالى.

   المعنى الخاص للجهاد: هو بذْل الوسع والطاقة في سبيل الله تعالى في قتال الأعداء (الكفار والمحاربين)، الذين يقفون في وجه نشر دين الإسلام، ويصدون عن سبيل الله، والمواجهة                                      العسكرية معهم دفاعا عن دين الله ومكتسبات الأمة

  2 * أقرأ وأستنتج :  أقرأ قول الله تعالى: "إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ثم أستنتج وزملائي الحكمة من ختم الآية ببيان قدرة                        الله على كل شيء.

   لما جاء في الآية من التهديد بالعذاب والاستبدال لمن تخلف عن الجهاد، فناسب ذلك أن تختم الآية ببيان قوة الله تعالى وقدرته على إنزال العذاب واستبدالهم إن هم فعلوا ذلك.

   3 * أثري خبراتي : قدم أبو بكر الصديق رضي الله عنه صورًا رائعة لنصرة دين الله في مسيرة الدعوة الإسلامية. ابحث عن صورة من صور نصرة أبي بكر رضي الله عنه دينَ الله تعالى،                           ثم ألخصه.

    كان أول من أسلم من الرجال، وقدم ماله كله لرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم أمام إيذاء كفار قريش له.

  ثانيا : حل أسئلة نهاية الدرس 

  السؤال الأول : بيّن معنى المفردات والتراكيب الآتية: انفروا في سبيل الله، اثاقلتم، خفافًا وثقالًا؟

     انفروا في سبيل الله: اخرجوا للجهاد.   / اثاقلتم: تباطأتم وتقاعستم. /   خفافًا وثقالاً: على أي حال كنتم من اليسر أو العسر أو القوة أو الضعف.

  السؤال الثاني :   ما سبب نزول الآيات الكريمة   (38 – 41) من سورة التوبة

     نزلت هذه الآيات الكريمة تعقيبا على أحداث غزوة تبوك، حيث دعا الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام للخروج لقتال الروم، في العام التاسع للهجرة، وقد صرح الرسول صلى الله        عليه وسلم بوجهته إلى تبوك على غير عادته، حتى يستعد المسلمون للخروج، ذلك أن المسافة بعيدة، والعدو قوي، وكان الناس في عسر، وكانت البلاد في جدب، وحرارة الجو شديدة،، فشق      على بعض المسلمين الخروج للجهاد وتخلف بعضهم، فجاءت هذه الآيات تحث المسلمين على الجهاد عند إعلان ولي الأمر النفير العام، وتعاتب من تقاعس عن الخروج للجهاد، وتؤكد أن        الله ناصر دينه ومؤيد نبيه وإن تخلى الناس عنه

   السؤال الثالث :  نفّرت الآيات من التخاذل والتقاعس عن قتال الأعداء بأسلوبين، اذكرهما؟

   1-استنكار موقف من تخلف عن القتال، والترغيب في نعيم الآخرة.

   2-التهديد بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة والتهديد بالاستبدال بقوم غيرهم

     السؤال الرابع :  قال الله تعالى: "إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ". استنتج من الآية الكريمة العقوبة المترتبة على عدم                             الخروج للجهاد. 

     توعد الله تعالى من تخلف عن الجهاد بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة، ومن صور العذاب الأليم في الدنيا تسليط الأعداء عليهم، وأنه سيستبدلهم بقوم غيرهم، يطيعون الله ورسوله، وينفرون          إذا طلب منهم النفير، ويكون النصر على أيديهم بفضل الله عز وجل.

   السؤال الخامس : اذكر مظهرين من مظاهر نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في حادثة الهجرة؟

  أنزل الله تعالى الطمأنينة على رسوله صلى الله عليه وسلم، وسخر له جنوداً ليحفظوه خلال الهجرة لا يعلم من هم إلا الله وجعل كلمة الكفر والشرك مغلوبة

  السؤال السادس :  استخرج من الآيات الكريمة الآية التي تدل على الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا.

   قول الله تعالى: (أرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ).

   السؤال السابع :  

     يقول الله تعالى: "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا                           وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

   تدبر الآية الكريمة السابقة، ثم أجب عما يأتي:

  أ-من المقصود بالضمير (هما) الذي تحته خط في الآية الكريمة؟     أ- الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

  ب-ما اسم الغار الوارد في الآية الكريمة؟     ب- غار ثور.

 ج-أشارت الآية الكريمة إلى سُنة من سنن الله تعالى في خلقه، وضح هذه السُّنَّة.     ج- من ينصر دين الله تعالى بالتزام طاعته والابتعاد عن معصيته ينصره الله تعالى أمام عدوه.

 

  السؤال الثامن : فسّر قول الله تعالى: "وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا".

     جعل كلمة الكفر والشرك مغلوبة، وستبقى كلمة التوحيد عالية، فالله عزيز قوي في انتقامه من أهل الكفر، وحكيم في تدبير أمور خلْقِه.