الحديثُ الشريفُ: التثبُّتُ في نقلِ الأخبارِ |
||
أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ |
حُكمُ نقلِ الكلامِ بينَ الناسِ |
التثبّتُ منَ الكلامِ قبلَ نقلِهِ |
عنْ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قَالَ: (كفى بالمرءِ كَذِبًا أَنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سمعَ) (رواه مسلم).
|
يُقسَمُ الكلامُ الذي يتناقلُهُ الناسُ إلى قسمينِ، هما: الكلامُ المحمودُ. مثلُ: إرشادِ الناسِ إلى المعروفِ. وتحذيرِهِمْ منَ المنكَراتِ.
الكلامُ المذمومُ. مثلُ: الكذبِ. والغيبةِ والنميمةِ. وإفشاءِ الأسرارِ. وقدْ حرّمَ الإسلامُ نقلَ هذا النوعِ منَ الكلامِ. لأنّهُ يؤذي الآخَرينَ، ويوقعُ بينهمُ العداوةَ والبغضاءَ. |
ينبغي للمسلمِ أنْ يتأكدَ منْ صحةِ ما يسمعُهُ أو يقرؤُهُ منْ معلوماتٍ وأخبارٍ قبلَ المسارعةِ إلى نشرِهِ بينَ الناسِ. وحذّرَهُ الإسلامُ منْ تصديقِ كلِّ ما يسمعُهُ منَ الآخَرينَ. وأمرَهُ بالتثبّتِ منَ الكلامِ قبلَ تصديقِهِ أو نشرِهِ. ومنْ ذلكَ ما يُنشَرُ على صفحاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ منْ معلوماتٍ وأخبارٍ وقصصٍ وأدعيةٍ وأحاديثَ. إذ يسارعُ البعضُ إلى نسخِها وإرسالِها إلى الآخَرينَ من دونِ تثبّتٍ منها. |