التربية الإسلامية فصل ثاني

التاسع

icon

الْفِكْرَةُ الرَّئيسةُ

  • ينبغي للإنسانِ ألّا يُحَدِّثَ بما يقرأُ أو يسمعُ من أخبارٍ إلّا بعدَ أن يتثبّتَ من صحتِها.
    •  ويُعَدُّ نقلُ الحديثِ من غيرِ تثبّتٍ أحدَ صورِ الكذبِ.

 

إضاءَةٌ

  • الكذبُ خُلُقٌ مذمومٌ.
    •  ومحرَّمٌ شرعًا.
    •  سواءٌ أكانَ قائلُهُ مازحًا أمْ غيرَ ذلكَ.

 

أَفْهَمُ وَأَحْفَظُ

عنْ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قَالَ: (كفى بالمرءِ كَذِبًا أَنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سمعَ) (رواه مسلم).

 

أَستَنيرُ

حذّرَ سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ منْ خطورةِ نقلِ الكلامِ منْ دونِ تثبّتٍ أو تفكيرٍ.

 

أَتَعَلَّمُ

  • يُستَحَبُّ للإنسانِ أنْ يدفعَ الظلمَ عنْ نفسِهِ وعنْ غيرِهِ.
    •  وإنْ كانَ في ذلكَ غيبةً للظالمينَ، قالَ تعالى: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) (النساء: ١٤٨).

أولاً: حُكمُ نقلِ الكلامِ بينَ الناسِ

  • يُقسَمُ الكلامُ الذي يتناقلُهُ الناسُ إلى قسمينِ، هما:
  • الكلامُ المحمودُ.
    •  مثلُ: إرشادِ الناسِ إلى المعروفِ.

 وتحذيرِهِمْ منَ المنكَراتِ.

  • الكلامُ المذمومُ.
    •  مثلُ: الكذبِ.
    •  والغيبةِ والنميمةِ.
    •  وإفشاءِ الأسرارِ.
    •  وقدْ حرّمَ الإسلامُ نقلَ هذا النوعِ منَ الكلامِ.
    •  لأنّهُ يؤذي الآخَرينَ، ويوقعُ بينهمُ العداوةَ والبغضاءَ.

ثانيًا: التثبّتُ منَ الكلامِ قبلَ نقلِهِ

  • ينبغي للمسلمِ أنْ يتأكدَ منْ صحةِ ما يسمعُهُ أو يقرؤُهُ منْ معلوماتٍ وأخبارٍ قبلَ المسارعةِ إلى نشرِهِ بينَ الناسِ.
    • وحذّرَهُ الإسلامُ منْ تصديقِ كلِّ ما يسمعُهُ منَ الآخَرينَ.
    •  وأمرَهُ بالتثبّتِ منَ الكلامِ قبلَ تصديقِهِ أو نشرِهِ، قالَ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)(الحجرات: ٦).
    • ومنْ ذلكَ ما يُنشَرُ على صفحاتِ التواصلِ الاجتماعيِّ منْ معلوماتٍ وأخبارٍ وقصصٍ وأدعيةٍ وأحاديثَ.
    •  إذ يسارعُ البعضُ إلى نسخِها وإرسالِها إلى الآخَرينَ من دونِ تثبّتٍ منها.

 

أَستزيدُ

  • التبيّنُ والتثبّتُ منَ الأخبارِ: هوَ التأنّي والتريّثُ وعدمُ التسرعِ، والبحثُ عنْ صحةِ الخبرِ، وعدمُ العجلةِ في نقلِهِ أو بناءِ الحُكمِ عليهِ قبلَ تيقُّنِ صحتِهِ.
    •  وقد أثنى سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ على مَنْ لا يتسرعُ في أمورِهِ، فقالَ للصحابيِّ الأَشَجِّ عبدِ القيسِ: (إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُما اللهُ: الحِلْمُ، والأَناةُ) (رواه مسلم).

 

 

أَربِطُ مع التَّربِيَةِ الإعلاميَّةِ

  • تُعَدُّ مواقعُ التواصلِ الاجتماعيِّ منْ أكثرِ مصادرِ الأخبارِ والمعلوماتِ انتشارًا بينَ الناسِ.
  •  إلّا أنَّ بعضَ القائمينَ عليها لا يضعونَ شروطًا للتأكدِ منْ صحةِ الأخبارِ المنشورةِ فيها.
    •  ما يؤدّي إلى نشرِ الإشاعاتِ.
    •  والإساءةِ إلى الأشخاصِ دونَ وجهِ حقٍّ.
  •  لذا نَظَّمَتِ الدولةُ استعمالَ مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ عن طريقِ إجراءاتٍ عِدّةٍ، مِنها:

1. إنشاءُ وَحدةِ الجرائمِ الإلكترونيةِ.

  • وتُعنى بمكافحةِ الجريمةِ الإلكترونيةِ.
  •  مثلِ: الإشاعةِ، والابتزازِ.

2. إِنشاءُ مِنَصَّةِ (حَقّك تِعْرَفْ).

  • وهيَ مِنَصَّةٌ إلكترونيةٌ رسميةٌ للتحقّقِ مِن صحةِ المعلوماتِ.

 

أَسمو بقيَمي

1. ألتزمُ التثبّتَ منْ صحةِ الأخبارِ قبلَ تداوُلِها.

2. أجتنِبُ الكذب.

3. ألتزمُ الكلامُ المحمود.