لا بُدَّ لَنا مِنَ التَّمْييزِ بَيْنَ مَفْهومِ الْحَقيقَةِ الَّذي يُعَبِّرُ عَنْ مَعْلوماتٍ مُثْبَتَةٍ عِلْمِيًّا بِالدَّليلِ، يَتَّفِقُ عَلَيْها الْجَميعُ وَلا خِلافَ عَلَيْها، وَمَفْهومِ الرَّأْيِ الَّذي يُعَبِّرُ عَنْ أَفْكارِنا وَمَشاعِرِنا تُجاهَ مَوْضوعٍ ما.