أَتَخَيَّلُ نَفْسي هُناكَ: في أَثْناءِ جُلوسِ الْأُسْرَةِ مَساءً لِمُتابَعَةِ بَرْنامَجِنا الْمُفَضَّلِ، ظَهَرَ خَبَرٌ عَلى الشَّريطِ الْإِخْبارِيِّ يُفيدُ بِوُجودِ تَغَيُّرٍ مُناخِيٍّ يِنْجُمُ عَنْهُ ارْتِفاعٌ في دَرَجاتِ الْحَراَرَةِ، وَيُثيرُ قَلَقًا عالَمِيًّا.
الْحَقيقَةُ هِيَ مَعْلوماتٌ أَوْ أَحْداثٌ ثابِتَةٌ لا تَتَغَيَّرُ، جَرى إِثْباتُ صِحَّتِها وَالتَّأَكُّدُ مِنْ دِقَّتِها؛ كَحَقيقَةِ دَوَرانِ الْأَرْضِ حَوْلَ الشَّمْسِ.
أَمّا الرَّأْيُ فَيُعَبِّرُ عَمّا يُفَكِّرُ بِهِ الشَّخْصُ أَوْ يَشْعُرُ بِهِ تُجاهَ مَوْضوعٍ ما، وَقَدْ يَكونُ صَحيحًا أَوْ غَيْرَ صَحيحٍ، وَقَدْ يَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصٍ إِلى آخَرَ؛ كَإِبْداءِ الرَّأْيِ حَوْلَ أَمْرٍ مُعيًّنٍ، مثلِ: أَجْمَلِ الْأَلْوانِ، وَالْأُموِر الْمُحَبَّبَةِ أَوِ الْمُفَضَّلَةِ، وَالْاعْتِقادِ بَأَنَّ الْعَيْشَ في الرِّيفِ أَجْمَلُ مِنَ الْعَيْشِ في الْمَدينَةِ.
1- ما أَجْمَلُ ما في الصّورَةِ؟ الْأَسْماكُ الزّاهِيَةُ وَالشِّعابُ الْمَرْجانِيَّةُ.
-2 أَيْنَ تَعيشُ الْأَسْماكُ؟تَعيشُ الْأَسْماكُ في الْبِحارِ.
-3ما طَعْمُ مِياهِ الْبَحْرِ؟ طَعْمُ مِياهِ الْبَحْرِ مالِحَةٌ.
تَشابَهَتْ إجابَتا السُّؤالَيْنِ الثّاني وَالثّالِثِ؛ لِأَنَّ إجابَتَيْهِما عِبارَةٌ عَنْ حَقائِقَ.
إجابَةُ السُّؤالِ الْأَوَّلِ؛ لِأَنَّ إِجابَتَهُ تَعْتَمِدُ عَلى رَأْيِ الشَّخْصِ.