الدراسات الاجتماعية فصل ثاني

الرابع

icon

الْفِكْرَةُ الرَّئيسَةُ: أَذْكُرُ ثَلاثًا مِنْ آدابِ الْحِوارِ.

-الْإِصْغاءُ وَالِاسْتِماعُ

-البُعْدُ عَنِ الِانْفِعالِ وَالْغَضَبِ

- قَبولُ أَفْكارِ الْآخَرِ

 

الْمُصْطَلَحاتُ: أُعَرِّفُ الْمَقْصودَ بِمَفْهومِ الْحِوارِ.

تَبادُلُ الْحَديثِ وَالنِّقاشِ بَيْنَ شَخْصَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ، وَيَكونُ حَوْلَ مَوْضوعٍ مُعَيَّنٍ، وَهُوَ وَسيلَةٌ لِلتَّواصُلِ وَتَبادُلِ الْآراءِ وَالْأَفْكارِ

 

التَّفْكيرُ النّاقِدُ: أُبْدي رَأْيي في الْجُمَلِ الْآتِيَةِ:( إجابة مقترحة)

  1. يَجْعَلُني الْحِوارُ أَتَقَبَّلُ الْآخَرينَ عَلى تَنَوُّعِهِم وَاخْتِلافِهِم.

للحوارِ  دَوْرٌ في تعزيز قدرتي على قبول الآخرين بتنوعهم واختلافهم، وتعزيز التفاهم بيني وبين الآخرين.

2. الْإِصْرارُ عَلى الرَّأْيِ دَلالَةٌ عَلى قُوَّةِ الشَّخْصِيَّةِ.

​​​​​​​الْإِصْرارُ عَلى الرَّأْيِ - إنْ كانَ هذا الرَّأْيُ صَوابًا - يَدُلُّ عَلى قُوَّةِ الشَّخْصِيَّةِ، وَلَكِنْ إذا طُرِحَ رَأْيٌ أَفْضَلُ مِنْ رَأْيي فَأَنا أَتَقَبَّلُهُ وَأَعْمَلُ بِهِ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنّي لَسْتُ مُتَعَصِّبًا لِرَأْيي، وَأَكونُ بِذَلِكَ مُحاوِرًا ناجِحًا

3.يُسْهِمُ الْحِوارُ في بِناءِ شَخْصِيَّتي.

طوَّرَ مَهاراتي في التَّواصُلِ مَعَ الْآخَرينَ، وَكانَ سَبَبًا في زِيادَةِ طَلاقَتي وَمَخْزوني اللُّغَوِيِّ، وَمَهارَتي في حَلِّ الْمُشْكِلاتِ، وَأَتاحَ  لِيَ الْحِوارُ الِاسْتِفادَةَ مِنْ خِبْراتِ الْآخَرينَ، وَالتَّعَلُّمَ مِنْ تَجارُبِهِمْ، وَتَعْزيزَعَلاقَتي بِهِمْ.

​​​​​​​

4.يَزيدُ الْحِوارُ مِنْ طَلاقَتي اللُّغَوِيَّةِ.

الْمُشارَكَةُ في الْجَلْساتِ الْحِوارِيَّةِ، سَواءٌ أَكانَتْ مَعَ الْأَهْلِ أَوِ الْأَقارِبِ أَوِ الزُّمَلاءِ في الْمَدْرَسَةِ، تَزيدُ مِنْ مَخْزوني اللُّغَوِيِّ عَنْ طَريقِ الاسْتِماعِ الْجَيِّدِ، وَتُعَزِّزُ قَواعِدَ لُغَتي.