عربي مادة الأدب فصل أول

الثاني عشر خطة جديدة

icon

1. بداية النّثر الحديث وسياقه  :

  • ظهر النّثر الحديث مع عصر النّهضة العربيّة، الّذي ساهمت فيه عوامل مثل: الصّحافة، التّعليم، الطّباعة، والبعثات التّعليميّة.

  • هذه البيئة أدّت إلى ظهور رموز الرّيادة في الكتابة النّثرية العربيّة الحديثة، والمعروفة باسم جيل اليقظة، ومن أبرز أعلامه: رفاعة الطهطاويّ، بطرس البستانيّ، محمد عبده.

  • إسهامهم الرّئيسيّ: تخليص النّثر من السّجع التّقليديّ وجعل العبارات حرة، بسيطة، واضحة، ومباشرة.


2. مسارات تطور النّثر الحديث

  1. المسار التّقليديّ (التّأثر بالتّراث):

    • دافعه: محاكاة التّراث العربيّ.

    • الهدف: إحياء أشكال النّثر التّقليدي مثل: كليلة ودمنة، ألف ليلة وليلة، المقامات.

    • مثال: كتاب حديث عيسى بن هشام للمويلحيّ.

  2. المسار الغربيّ (التّأثر بالأدب الغربيّ):

    • دافعه: الاطّلاع على الأدب الغربيّ وترجمته.

    • التّطبيق: السّير على أسلوب القصص الغربيّة، ثم ترجمة الأدب الغربيّ بدقّة، من رواده: طه حسين وغيرهم.


3. تطوّر فن المقالة

  • دور الصّحافة:

    • بدأت ثورة كتابيّة في النّصف الأوّل من القرن التّاسع عشر.

    • الصّحافة ساعدت على تخليص الكتابة الأدبيّة من التّصنع واللغة المبالغ فيها، ونقلت الأسلوب إلى الوضوح ودقّة التّعبير.

    • ساعدت على توسيع قاعدة القرّاء وجعل اللغة أكثر مرونة.

  • أسباب ازدهار الصّحافة:

    • نمو الحركات السّياسيّة والإصلاحيّة.

    • زيادة الوعي القوميّ والدّينيّ.

  • الحاجة إلى فن كتابي جديد:

    • استدعت المعطيات وجود المقالة كأقرب شكل للتّعبير عن القضايا الفكريّة والسّياسية والاجتماعيّة بطريقة مرنة وسريعة.

  • تعريف المقالة وسماتها:

    • قطعة نثريّة قصيرة أو متوسطة، موحدة الفكرة، سهلة الأسلوب، تحمّل رأي الكاتب الشّخصيّ.

    • أنواعها:

      1. المقالة الصّحفيّة: تعالج مشكلات وقضايا عارضة، مثل المقالة السّياسيّة والاجتماعيّة.

      2. المقالة الأدبيّة: تعالج الأدب والفن والتّاريخ والاجتماع، مفعمة بالخيال والعاطفة.

      3. المقالة الموضوعيّة: تلتزم بالحياديّة، التّسلسل المنطقيّ، وبنية صارمة، ولغة دقيقة.

  • أشهر كتاب المقالة: العقّاد، طه حسين، مي زيادة.


4. فن القصّة

  • تعريف القصّة: فن سرديّ يعالج واقع الإنسان، شخصياته، وأحداثه.

  • نشأتها العربيّة: أواخر القرن التّاسع عشر وبداية القرن العشرين، خاصّة في مصر ولبنان.

  • المراحل:

    1. البدايات: قصص سليم بطرس (مجلة الجنان) مثل الهيام في جنان الشّام.

    2. مرحلة الانتشار الفنّيّ (1920): ظهور القصّة القصيرة المستقلّة برائدها محمد تيمور، وظهور القصّة الاجتماعيّة والتّاريخيّة.

  • عناصر القصّة:

    1. الحدث والحبكة.

    2. الشّخصيات (الرّئيسية والثّانويّة)، مع الأبعاد: جسديّ، نفسيّ، اجتماعيّ، فكريّ.

    3. الزّمان والمكان.

    4. اللغة والأسلوب، مع توظيف الحوار (داخليّ/خارجيّ).

    5. المغزى: تعكس الواقع وتترك للقارئ التأمل دون دروس جاهزة.

  • تحليل قصة "الجزّار" لجمال ناجي:

    • استخدام ضمير الأنا لتعميق الصّلة بين القارئ والبطل.

    • رسم شخصيات واقعية ومعقدة نفسيًا.

    • مفارقة النّهاية: طلب "عظام للأطفال" يوسع نطاق المعاناة إلى المجتمع.


5. الرّواية الأردنيّة

  1. البدايات المبكّرة:

    • أول رواية أردنيّة: الفتاة الأرمنيّة في قصر يلدز (1912) لعقيل أبو الشّعر.

    • أعمال لاحقة: روكس العُزيزي، عيسى النّاعوري، حسني فريز.

  2. مرحلة النّضج (1950–1970):

    • تطور الفن الروائي، التركيز على الواقع، الإنسان، الغربة، المدينة.

    • مزج الحداثة بالأصالة: أمثلة روايات: أنت منذ اليوم لتيسير سبول، الضّحك لغالب هلسا.

  3. مرحلة الازدهار والعالميّة (العقود الأخيرة):

    • الرّواية الأردنيّة تصل للعالميّة، تُترجم للغات متعددة، وتحصل على جوائز عربيّة وعالميّة.

    • أمثلة: لا تشبه ذاتها لليلى الأطرش، دفاتر الوراق لجلال برجس.