العلوم الإسلامية فصل ثاني

الأول ثانوي أدبي

icon

الصحبة الصالحة  

  • الصحبة الصالحة نعمة كبرى لا تقدر بثمن.
    • فالأصحاب الصالحون عنصر مهم في الحياة وطريق من طرق السعادة.
    • وهم الملاذ في أوقات الضيق والشدة، والمعين بالرأي والنصيحة التي قد تحمي من الوقوع  في الخطأ والزلل، ذلك أن الفرد تأتي عليه أوقات فتور أو غفلة، وقد تنتابه وساوس الشيطان، فإذا كان وحده فإنه يتعرض للهلاك والضياع، أما إذا كانت له صحبة صالحة فسوف ترشده إلى طريق الهدى والصلاح.
    • والإنسان مهما بلغ من الصلاح والتقوى، فإنه لا يستطيع أن يقوم بأعباء الحياة وحده.
  • خير مثال على الصحبة الصالحة صحبة الرسول ﷺ مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وتجلت هذه الصحبة في حادثة الهجرة النبوية:
    • وَلَقَدْ فرح أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما علم أنه سيهاجر مع رسول الله ﷺ.
    • فسخر نفسه وأهله وماله من أجل نبيه وصاحبه رسول الله ﷺ.
    • فأنفق ماله في إعداد العدة لذلك، وفي استئجار الدليل الذي يرشدهم إلى الطريق.
    • وعرّض ابنه عبد الله للخطر؛  يتلقط أخبار قريش لهما.
    • وكان مولاه عامر بن فهيرة يسرح بغنمه عند الغار ليسقيهم من لبنها ويمحو آثار أقدامهما.
    • وأسماء تأتيهم بالطعام وقد شقت نطاقها؛ لتضع فيه طعامهما؛ فسميت ذات النطاقين.

آداب الصحبة 

  • المسامحة والعفو عن الزلات والعثرات. 
  • ستر العيوب  وعدم إشاعتها، ومحاولة إصلاحها بالنصح والإرشاد.
  • ألا يحسد أصحابه على ما يراه في أيديهم من النعم؛ لأن الله سبحانه وتعالى فاوت بين العباد في الأرزاق، بل عليه أن يحمد الله تعالى أن وهب الخير لصاحبه.
  • الابتسامة وبشاشة الوجه وحب الخير لصاحبه، وقد عدّ النبي ﷺ ابتسامة المرء في وجه أخيه من الصدقات.
  • المناصحة والتوجيه إلى مكارم الأخلاق.
  • ألا يقبل الصاحب كلاما في صاحبه من أي واش أو نمّام. 
  • قبول الأعذار حتى وإن كان العذر ضعيفا، والذي لا يقبل عذر أصحابه لا يكاد يبقى له صاحب. 
  • عدم مداهنة الصاحب في أمور الدين ومجاملته على حساب ما يغضب الله تعالى ورسوله أو مسايرته بما فيه ضرر عليه في دينه أو دنياه.

مفسدات الصحبة 

  • الطمع بما في أيدي الأصحاب.               
  • فعل المعاصي. 
  • المبالغة في المزاح.                         
  • اتباع الظن، وذلك بأن يحمل الصاحب كلام صاحبه وأفعاله على محمل سيئ. 
  •  التدخل في الخصوصيات. 

الصحبة السيئة 

  •  صاحب السوء هو:  الذي يأمر صاحبه بما يضره في الدنيا والآخرة، وينهاه عما ينفعه في الدنيا والآخرة، وهو أسرع الناس تخليا عن صاحبه عندما يحتاج إلى من يقف معه. 
  • فهو صاحب وهمي تجده في الرخاء وتفقده في الشدة، وصحبته تنقلب إلى عداوة يوم القيامة. 
  • الصحبة السيئة هي أكثر المعوقات التي تعيق الإنسان عن القربات والأعمال الصالحة.