اللغة العربية فصل ثاني

التاسع

icon

      ماذا تشاهد في الصورة ؟ 

نعم ، صورة لقواتنا المسلحة الأردنية البواسل .

هل تحب أن تنتمي إليهم عندما تصبح شابًّا؟  

دعونا نتدارس قصيدة الشاعر الأردني  المبدع محمود الشلبي ونستمتع في اعتزازه وافتخاره بالجيش العربي الأردني .

                                                                                                                                                                                                           


مناسبة قصيدة تحية إلى جيشنا العربي

قصيدة عمودية جاءت على قافية وروي الباء المكسورة، وفي هذه القصيدة يتغنى الشاعر بقوات الجيش العربي الباسل مفتخرًا بقوته وشجاعته.


التعريف بالشاعر :

تعود قصيدة تحية إلى جيشنا العربي للشاعر الأردني محمود محمد مصطفى الشّلبيّ، الذي ولد في دنّا بيسان عام 1943م، حاصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي في مجال النقد والأدب من جامعة الأزهر، ومن دواوينه الشعرية: (عسقلان في الذاكرة)، و(يبقى الدم ساخنًا)، و (أشجار لكل الفصول)، و(أحلام نافرة)، و(وإني لأجد ريح يوسف)، و(منازل لقمر الآس)، وعدة دواوين للأطفال منها: (هكذا يسمو الوطن)، و(الديك والنهار)، و(عصافير الندى)، و(الغزال كحّول)، وله كتاب (عبد الرحيم محمود، شاعرًا ومناضلًا).


 

النص :

الجيشُ رمز العلا في زحفهِ انتفضتْ     ذكرى الكرامةِ يا دنيا له انتسبي

 

في جيشنا العربيّ اليومَ عزتنا       والنّصر قوس السنا في الدرب لم يغبِ

 

هو الأبي المُفدّى وهجهُ لهبٌ        وصوته الحقّ في تاريخنا العربي

 

مِن كلِّ أشْوَسَ يَلقى الموت مبتسمًا   في ساحة المجد أو في حومَةِ الحربِ

 

هو المنيعُ ودرعُ الله في وطني      وتاجه هاشميٌّ شعّ في السحبِ

 

له المدى الرّحبُ والأفلاكُ مهجتهُ  وفي السّماء نسورُ الجوِّ في لجَبِ

 

يا فخرَ أمتنا يا سيفَ عزتنا       ويا شعاع المنى في أعين الشهب

 

الجيش يصعدُ في أبهى معارجه     نحو الشهادة لم يرجعْ ولم يهبِ

 

يُغني الحديد وفي أجناده همم     تطوي الصّعاب بعزم غير محتسبِ

 

قد ظلَّ زهوَ هوانا في بسالته       وما يزال فدا الأردن للنّوبِ

 

هو الشّجاعة والأيام شاهدة       وهو البطولة في الإقدام والإرب

 

مباركٌ يصطفيه الدهر في شرفٍ   وتصطفيه الدنُا من ذروة النسبِ

 

يكاد من هيبة الآساد تعرفه       أسمى الميادين في الجُلى وفي الطلبِ

 

يا جيشنا الباسل البتّار صارمهُ         إنا كتبناك عنوانًا على الكتب


                                                                                    

شرح أبيات قصيدة تحية إلى جيشنا العربي:

معاني الكلمات :

العلا : المجد والشرف.

انتفضت :هاجت وثارت .

انتسبي :انضمي.

السنا : الضوء .

الدرب:الطريق.

العزة :القوة.

الأبي :العزيز الذي لا يقبل الهوان.

وهجه :اتقاده.

أشوس: جريء وشجاع.

حومة الحرب :أشد موضع فيها .

يعلي الموت :يواجهه.

 

يستهل الشاعر قصيدته وهو يتغنى بالجيش العربي رمز الشرف والعلا، والأمجاد، خاصةً بعد انتصاره على العدو الصهيوني في معركة الكرامة، ففي زحف الجيش انتفضت وهاجت ذكرى الكرامة، وهي صورة فنية بأن يجعل ذكرى معركة الكرامة كأنها شيء ينتفض في ذاكرة الإنسان، فالحق أن ينتسب، وينضم جميع العرب إلى الجيش العربي الأبيّ رمز الفخار، وبذلك يزدادوا تشريفًا، ثم يتابع الشاعر فخره ففي جيشنا العربي تكمن عزتنا، وقوتنا فهذا الجيش المناضل أنار الطريق بالانتصارات والضياء.

 

 

وقد صوّر الشاعر النصرَ قوسًا من الضياء ينير الدرب والطريق حتى أنّ هذا الجيش المناضل الأبيّ عزيز لا يقبل الذل، ولا الخضوع، أو الهوان، وهو قويٌ وهجه وضياؤه كأنه شعلة لهبٍ متقدة تحرق الأعداء، وطالما دافع عن قضية الأمة فكان صوتًا للحق، والشاعر يصور الجيش كوهج اللهب ويشخصه بأن يجعل له صوتًا ينطق بالحق، وقد قدّم الجيش الأبي العربي من التضحيات، والشجاعة ما كان مثالًا للنضال، والفداء، والجراءة، وكان الجنود يواجهون الموت في ساحات القتال، وحين يشتد الوطيس بأسمى الوجوه، وفي ذلك إشارة على قوتهم وشجاعتهم وعدم خوفهم من الموت. فيقول الشاعر واصفًا ذلك:



الجيشُ رمز العلا في زحفهِ انتفضتْ

ذكرى الكرامةِ يا دنيا له انتسبي

في جيشنا العربيّ اليومَ عزتنا

والنّصر قوس السنا في الدرب لم يغبِ

هو الأبي المُفدّى وهجهُ لهبٌ

وصوته الحقّ في تاريخنا العربي

مِن كلِّ أشْوَسَ يَلقى الموت مبتسمًا

في ساحة المجد أو في حومَةِ الحربِ

 

معاني الكلمات :

 شع : أنار.

 المدى :الحد الأقصى .

المهجة :الروح والنفس .

الرحب: الواسع.

المنى :مفردها منية وتعني أمنية.

أبهى :أجمل.

معارج :مفردها معراج وتعني المصعد.

همم: مفردها همة وتعني العزة والقوة.

تطوي: تتجاوز.

زهو :فخر.

النوب :مفردها نوبة أي مصيبة.

 بسالة :شجاعة.

 

ثم يُعدد الشاعر مزايا وصفات للجيش العربي فيصفه بأنه جيش قوي، منيع حصين كأنه الدرع قد استمد قوته من الله تعالى، وهو الذي يحمي الحمى، وضربات العدو تحت لواء القيادة الهاشمية المنيرة، وقد صور الشاعر الجيشَ العربي كأنه درع منيع يدافع عن الأوطان، له المدى والأفلاك فالجيش منتشر في المساحات الواسعة ولا يعيقه شيء، فطائراته الكثيرة تجوب الجو كأنها نسور في السماء، وهنا يكمن جمال الصورة الفنية، حين صور الشاعر الجيش العربي كأنه نسور تجوب الأرض والسماء بكثرته وقوته، ثم ينادي الشاعر الجيش العربي لقرب منزلته إلى قلب الشاعر، وهو يريد أن يفاخر بالجيش العربي لما قدمه من أمجاد.

 

وصوره بسيف العزة والكرامة، وشعاع المنى، وهي الأمنيات أي أمنيات الانتصارات في أعين الشهب وهنا صورة فنية جميلة، ورائعة لما صور الجيش كأنه سيف العزة، ولما صور الشهب كأن لها أعينًا، ويتابع الشاعر حديثه عن الجيش العربي فجنوده شجعان لا يهابون الموت، والشهادة، وأن تعرج روحهم وترتقي إلى السماء بأبهى حلةٍ، وأبهى صورة ألا وهي الشهادة في سبيل الله والوطن، وقد صور الشاعر الجيش إنسانًا يتخذ سلمًا ليعرج عليه ويصعد نحو الشهادة، فهذا الجيش قوي ذو همةٍ، وإباءٍ، وعزمٍ شديد كما الحديد، وهو مناضلٌ وقد عزم جنوده الشجعان على تحمل المشاق وخوض الصعاب.

 

وقد صور الشاعر بأن قوة الجيش تطوي الصعاب فكأنما الصعاب شيء يسهل طيه عند هذا الجيش القوي، وظلّ الجيش فخرًا وزهوًا يعجب به أبناء الوطن، ويحبونه لشجاعته، وإقدامه في ساحات القتال، وهو دائمًا مستعد للتضحية وللذود عن أرض الأردن، وحماها عند المحن والمصاعب. فيقول الشاعر:



هو المنيعُ ودرعُ الله في وطني

وتاجه هاشميٌّ شعّ في السحبِ

له المدى الرّحبُ والأفلاكُ مهجتهُ

وفي السّماء نسورُ الجوِّ في لجَبِ

يا فخرَ أمتنا يا سيفَ عزتنا

ويا شعاع المنى في أعين الشهب

الجيش يصعدُ في أبهى معارجه

نحو الشهادة لم يرجعْ ولم يهبِ

يُغني الحديد وفي أجناده همم

تطوي الصّعاب بعزم غير محتسبِ

قد ظلَّ زهوَ هوانا في بسالته

وما يزالُ فدا الأردن للنّوبِ

 

يتابع الشاعر خطابه الموجه للجيش فيا أيها الجيش أنت رمز الشجاعة والنضال، ومسيرتك المليئة بالانتصارات والتضحيات والعزة والكرامة، تثبت للعالم بأنّ هذا الجيش هو البطل المقدام البارع، فهو جيش مبارك قد شرفته أعماله وبطولاته الخالدة، وازداد تشريفًا بانتسابه إلى لواء القيادة الهاشمية، وقد صور الشاعر الدهر والدنا كأنهم يختارون أناسًا وأشخاصًا من قمة النسب وقد صور أن النسب كأنه جبل أو هرم له ذروة ويريد أن يقول بأن الدهر والدنا قد اختارت من الجيش خير نسب.

 

ثم يصف الشاعر هيبة الجيش وشجاعته، فهذا الجيش يملك هيبة الأسود التي توقع الرعب والفزع في قلوب الأعداء، وهو أسمى عندما تظهر قوتهم وتتجلى وفي ساحة القتال والمعركة، وينادي الشاعر ويخاطب الجيش العربي الشجاع الباسل البتّار الذي يفصل ويدافع عن الحق باعتزازٍ وافتخار، يا جيشنا لقد حفظناك رمزًا للتضحية والنضال، فالإنجازات التي قدمها الجيش هي رمز الكرامة والشرف، وكأنّ الجيش وإنجازته كلمات، ورموز، وعناوين باتت تكتب في الكتب. فيقول الشاعر:

 

هو الشّجاعة والأيام شاهدة

وهو البطولة في الإقدام والإرب

مباركٌ يصطفيه الدهر في شرفٍ

وتصطفيه الدنُا من ذروة النسبِ

يكاد من هيبة الآساد تعرفه

أسمى الميادين في الجُلى وفي الطلبِ

يا جيشنا الباسل البتّار صارمهُ

إنا كتبناك عنوانًا على الكتب


العاطفة في قصيدة تحية إلى جيشنا العربي

تظهر القصيدة عاطفة الشّاعر الصّادقة تجاه الجيش العربي المناضل، بما فيها من مشاعر حبٍ واحترامٍ، ومشاعر الفخر بإنجازات الجيش العربي، وانتصاراته.

الأفكار الرّئيسية في قصيدة تحية إلى جيشنا العربي

1- التغني بالجيش العربي. 

2- صفات الجيش العربي.

3- شجاعة، وبسالة الجيش العربي، وإنجازاته.

4- الفخر بالجيش العربي حامي الحمى.



شرح القضايا اللغوية :

ثلاثة أنواع :

 

أنواع الجموع في اللغة العربية

 الجمع في اللغة العربية هو الاسم الذي يدلُ على أكثر من اثنين أو اثنتين، وينقسم إلى: (أنواع الجمع)

  1. جمع المذكر السالم.
  2. جمع المؤنث السالم.
  3. جمع التكسير.

جمع المذكر السالم:

 يسمى بهذا الاسم لسلامة مفرده من التغيير عند الجمع، ويُجمَع على النحوِ التالي:

إذا كان المفرد المراد جمعه اسمًا صحيح الآخِرِ، نزيد على آخره واو ونون إذا كان مرفوعًا أو ياء ونون إذا كان مجرورًا أو منصوبًا.

مثال:

معلم: معلمون أو معلمين.

مسلم: مسلمون أو مسلمين.

- إذا كان اسماً منقوصاً نحذف الياء ونضم ما قبل الواو ونكسر ما قبل الياء.

مثال:

محامٍ: محامون أو محامين.

- إذا كان اسماً مقصورًا نحذف الألف وتبقى الفتحة للدلالة عليها.

مثال:

 أعلى: أعلون أو أعلين.

.إذا كان الاسم ممدودًا وجب إبقاء الهمزة إن كانت أصلية -

مثال:

قَرَّاء :قَرَّاءون.

- أما إذا كانت الهمزة منقلبة عن واو أو ياء جاز الإبقاء عليها عند الجمع أو قلبها واوًا.

مثال:

عدّاء: عدّاءون أو عدّاوون .

بناء: بنّاءون أو بناوون.

جمعُ المؤنث السالم:

يدل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده، ويُجمَع على النحوِ التالي:

- إذا كان آخر الاسم المراد جمعه صحيحًا زيدت الألف والتاء على آخره.

مثال:

هند: هندات.

- إذا كان الاسم منتهيًا بتاء التأنيث فإنها تُحذَف عند الجمع.

مثال: 

فاطمة: فاطمات.

معلمة: معلمات.

مهندسة: مهندسات.

جمع التكسير: 

سمي بهذا الاسم لأنّ شكل الكلمة يختلف عند الجمع عن مفردها، سواء بالزيادة أو بالنقصان. وفي جمع التكسير لا نتبع صورة بعينها  حيث يختلف شكل الجمع عن المفرد دون وجود قاعدة محددة.

مثال:

عالم:  عُلماء.

كتاب:  كُتُب.

عبقري: عباقرة.

- وجمع التكسير  يُرفَع ، وعلامة رفعه الضمة.

ويُنصَب ، وعلامة نصبه الفتحة.

ويُجَر ، وعلامة جرهِ الكسرة .

وهو عكس جمع المذكر السالم ، الذي يتم فيه ، زيادة واو ونون ، أو ياء ونون ، على صورة المفرد ، وكذلك جمع المؤنث السالم ، الذي يتم فيه إضافة ألف وتاء على المفرد.



الضمير المتصل :

الضمير كلمة تحل محل الاسم الظاهر وتغني عن إعادة ذكره

الضمير أحد أنواع المعارف 

الضمير يكون منفصلًا ومتصلًا ومستترًا 

الضمير المتصل :يكتب الضمير متصلًا بالاسم أو الفعل أو الحرف 

  تنقسم الضمائر المتصلة إلى ضمائر رفع ونصب وجر متصلة

ضمائر الرفع المتصلة : ( التاء المتحركة ، ألف الاثنين ، ياء المخاطبة ، نون النسوة ، نا الفاعلين )

 هذه الضمائر تتصل بالأفعال فقط وتكون في محل رفع فاعل أو نائب فاعل 

ضمائر النصب والجر المتصلة: 

ضمائر  النصب والجر : ( ك المخاطب ،  ه) الغائب ، ( نا المفعولين ، ي المتكلم ) والمثنى والجمع من هذه الضمائر ( ك : هما للغائبين ، وهم للغائبين)  

هذه الضمائر تتصل بالأسماء وتعرب عندها مضاف إليه 

وتتصل بالأفعال وتعرب عندها مفعول به 

وتتصل بالحروف وتعرب عندها ( اسم مجرور أو اسم منصوب حسب نوع الحرف)


 

  • الإسناد إلى الفعل معتل الآخر الماضي

إذا كان آخره ألفًا، مثل: سعى، دعا، استسقى، فإنه يسند على النحو الآتي: 
1- إذا أسند إلى واو الجماعة أو لحقته تاء التأنيث، حذف حرف العلّة، وحُرّك الحرف الذي قبله بالفتح للدلالة على الألف المحذوفة، مثل: سعَوا، دعَوا، استسقَوا، سعَت، دعَت، استسقَت 
2- إذا أُسند إلى غير الواو، فإنّنا ننظر إن كان الفعل ثلاثيًا أعيدت الألف إلى أصلها (أي رجعت إلى الواو أو الياء)، فنقول: سعيْتُ، دعَونا، رمَيْتُم .
وإن كان الفعل مزيدًا على ثلاثة أحرف، قُلبت الألف ياءً دائمًا. فنقول: أعطيْت، استسقيْنا، تشاكَيا .
- وإذا كان آخره واوًا أو ياءً مثل زكوَ، ورضيَ، فإنّ إسناده يجري على النحو الآتي: 
1- إذا أسند إلى واو الجماعة حُذف حرف العلّة، وحرّك ما قبله بالضم ليُناسب واو الجماعة، فنقول: نهُوا، رضُوا، بقُوا
2- إذا أُسند إلى غير الواو بقي حرف العلّة على أصله: (نهَوتُ، نهَوَا، رضيتُ، رضيتُم) .


 

  • الفعل معتل الآخر المضارع أو فعل الأمر: 

- إذا كان آخره ألفًا، مثل يسعى ويخشى، فإنّ إسناده يجري على النّحو الآتي: 
1- إذا أُسند إلى واو الجماعة وياء المخاطبة حُذفت الألف وبقي الحرف الذي قبلها مفتوحًا، فنقول: يسعَون، يخشَون، تسعَيْنَ، تخشَيْنَ، اسعَوْا، اسعَيْ. 
2- إذا أُسند إلى ألف الاثنين أو نون النسوة أو لحقته نون التّوكيد، قُلبت الألف ياءً، مثل: يسعيان، يسعَين، لتسعينّ، اسعيا، اسعيْن، اسعَيَن 
- إذا كان حرف العلة واوًا أو ياءً، مثل: يدعو، يرمي، فإنّنا نسنده بهذه الصورة: 
1- إذا أُسند لواو الجماعة أو ياء المخاطبة، حذف حرف العلّة، أي الواو والياء، وحُرّك ما قبل واو الجماعة بالضّم، وما قبل ياء المخاطبة بالكسر، فنقول: يدعُون، يرمُون، تدعِيْن، ترمِيْن ادعُوا، ارمِي)
2- إذا أُسند لألف الاثنين أو نون النّسوة بقي حرف العلّة كما هو، فنقول: يدعُوان، يرمِيان، ادعُوا، ارمِيا... نون النّسوة: يدعُونَ، يرمينَ، ادعونَ، ارمينَ)


الكتابة :

اكتب في واحد من الموضوعين  

رسالة إلى جندي أردني على الحدود تعبر فيها عن اعتزازك بدوره في حماية الوطن والذود عن حياضه.

تخيل نفسك وقد حققت حلم انتسابك إلى أحد تشكيلات القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي عبر عن شعورك في أول يوم لبست فيه الزي العسكري.