التربية الإسلامية فصل ثاني

السادس

icon

1. أُوَضِّحُ أَهَمِّيَّةَ الْمَسْكَنِ في حَياةِ الْإِنْسانِ.

يَحْتاجُ الْإِنْسانُ إِلى مَكانٍ يَعيشُ فيهِ مَعَ أُسْرَتِهِ؛ لِتَلْبِيَةِ احْتِياجاتِهِ الْيَوْمِيَّةِ.

يُحَافِظُ عَلى نَفْسِهِ وَعَلى أُسْرَتِهِ مِنْ ظُروفِ الطَّبِيعَةِ.

يَشْعُرُ بِالرّاحَةِ وَالطُّمَأْنينَةِ.

 

2. أُعَلِّلُ نَهْيَ الْإِسْلامِ عَنِ التَّجَسُّسِ عَلى مَساكِنِ النّاسِ.

         لِما فيهِ مِنِ انْتِهاكٍ لِخُصوصِيَّةِ الْبَيْتِ.

 

3. أَذْكُرُ مِثالًا عَلى دَوْرِ الدَّوْلَةِ تُجاهَ مَنْ لَيْسَ لَهُ سَكَنٌ.

وَهُناكَ مُبادَراتٌ مَلَكِيَّةٌ عَديدَةٌ أُطْلِقَتْ لِتَأْمينِ الْمَسْكَنِ الْمُناسِبِ لِلْمُحْتاجينَ مِنْ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ الْأَرْدُنِيِّ في مَناطِقَ مُتَعَدِّدَةٍ مِنَ الْمَمْلَكَةِ الْأَرْدُنِيَّةِ الْهاشِمِيَّةِ.

 

4. أَسْتَخْرِجُ الْآدابَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِحَقِّ الْمَسْكَنِ في الْإِسْلامِ مِنَ النَّصَّيْنِ الشَّرْعِيَّيْنِ الْآتِيَيْنِ:

أ. قَالَ تَعالى: (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا) [الْبَقَرَةُ: ١٨٩].

عَدَمُ دُخولِ الْمَساكِنِ إِلّا بِإِذْنِ أَصْحابها.

ب. قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ: "نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ" [رَوَاهُ التِّرْمِذيُّ].

الْمُحافَظَةُ عَلى نَظافَةِ الْمَسْكَنِ وَجَمالِ رَائِحَتِهِ.

 

5. أُكْمِلُ الْفَراغَ بِما يُناسِبُهُ في ما يَأْتي:

أ. حاجاتُ الْإِنْسانِ الْأَساسِيَّةُ كَثيرَةٌ، مِنْها:

الطَّعامِ، وَالشَّرابِ، وَالْمَلْبَسِ، وَالْمَسْكَنِ، وَالْعِلاجِ، وَالتَّعْليمِ، وَالْأَمْنِ.

ب. يُطْلَقُ عَلى الْمَسْكَنِ مُسَمَّياتٌ عِدَّةٌ مِنْ أَشْهَرِها:

الْبَيْتُ، وَالْمَنْزِلُ، وَالدّارُ.