الجواب: 1- تصوير ما حل بالمدن من خراب ودمار، وما نزل بأهلها من ضيق وكرب.
2- الموازنة بين ماضي المدن وحاضرها.
3- ذكر أسباب الهزيمة من ضعف المسلمين وانقسامهم، وابتعادهم عن الدين.
4- الاستنجاد بالمسلمين واستنهاض هممهم ودعوتهم إلى نصرة إخوانهم.
الجواب: بسبب حالة الضعف والانقسام التي شهدها الحكم الإسلامي إبّان عصر ملوك الطوائف، والتقلبات السياسية، واشتداد المواجهة بين المسلمين وأعدائهم، وسقوط الحواضر الإسلامية مدينة تلو الأخرى. فعبّر الشعر عن هذه الأحوال بحرة وألم على مدن ذاهبة وممالك زائلة.
الجواب: لأنَّ الشاعر صادق فيما يقول، فهو لا يتصنّع ولا يتكسّب، وإنما يصوِّر واقعا مؤلما لا مجال للتكلّف فيه، ويعبّر عن مشاعره تجاه ما حلَّ بالمدن وأهلها، فجاء الشعر حزينا باكيا.
الجواب: كانت إشبيلة شامخة عزيزة يقصدها الزوّار لتلبية آمالهم وطموحاتهم، وكانت محطًا للكرم والكرماء، أما بعد سقوطها خلت من الكرماء، وأقفرت من الزوار، وأصبح الضيف يقتات فيها من بقايا الطعام.
الدَّهـرُ يُــفــجِــعُ بَــعــدَ الـعَــيـنِ بِـالأَثَرِ فَـمـا الـبُـكـاءُ عَـلى الأَشـباحِ وَالصُوَرِ
فَــالدَّهــرُ حَــربٌ وَإِن أَبـدى مُـسـالَمَـةً وَالبـيـضُ وَالسودُ مِثلُ البيضِ وَالسُمرِ
بَــنــي المُــظَــفَّرِ وَالأَيّـــامُ لا نَــــزَلَت مَــراحِــل وَالوَرى مِــنــهـا عَـلى سَـفَـرِ
أَيــنَ الإِبـاءُ الَّــذي أَرسَــــوا قَــواعِـدَهُ عـــلى دَعـــائِمَ مَــن عِــزٍّ وَمِــن ظَــفَــرِ
أَيــــنَ الــوَفـاءُ الَّذي أَصـفَـوا شَـرائِعَهُ فَــلَــم يَــرِد أَحَــدٌ مِــنــهــا عَـــلى كَـــدَرِ
كـانـوا رَواسِـيَ أَرضِ اللَهِ مُـنذُ مَضوا عَـــنـهـا اِسـتَــطــارَت بِـمَـن فيها وَلَم تَقرِ
الجواب: الموازنة بين ماضي المدن وحاضرها.
فَــالدَّهــرُ حَــربٌ وَإِن أَبـدى مُـسـالَمَـةً وَالبـيـضُ وَالسودُ مِثلُ البيضِ وَالسُمرِ
أَيــنَ الإِبـاءُ الَّــذي أَرسَــــوا قَــواعِـدَهُ ...
أَيــــنَ الــوَفـاءُ الَّذي أَصـفَـوا شَـرائِعَهُ ...
الجواب: لأنها لا ترثي مدينة بعينها، بل ترثي الأندلس كاملة، وتعبّر عن تجربة حقيقية عاشها الشاعر، وبدأها بحكمة ثم صوّر ما حلّ بالأندلس من خطوب.