1. أوضّحُ المقصودَ بالتثبّتِ منَ الأخبارِ.
هوَ التأنّي والتريّثُ وعدمُ التسرعِ، والبحثُ عنْ صحةِ الخبرِ، وعدمُ العجلةِ في نقلِهِ أو بناءِ الحُكمِ عليهِ قبلَ تيقُّنِ صحتِهِ.
2. أعلّلُ تحريمَ الإسلامِ نقلَ الكلامِ المذمومِ بينَ الناسِ.
لأنّهُ يؤذي الآخَرينَ، ويوقعُ بينهمُ العداوةَ والبغضاءَ.
3. أذكرُ مثالًا على الكلامِ المحمودِ، ومثالًا آخرَ على الكلامِ المذمومِ.
- الكلامُ المحمودُ، مثلُ: إرشادِ الناسِ إلى المعروفِ، وتحذيرِهِمْ منَ المنكَراتِ.
- الكلامُ المذمومُ، مثلُ: الكذبِ، والغيبةِ والنميمةِ، وإفشاءِ الأسرارِ.
4. أبيّنُ التوجيهَ المستفادَ من كلٍّ منَ الآيتينِ الكريمتينِ الآتيتينِ:
أ. قال تعالى: (لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ).
يُستَحَبُّ للإنسانِ أنْ يدفعَ الظلمَ عنْ نفسِهِ وعنْ غيرِهِ، وإنْ كانَ في ذلكَ غيبةً للظالمينَ.
ب. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا).
حذّرَ الإسلامُ المسلم منْ تصديقِ كلِّ ما يسمعُهُ منَ الآخَرينَ، وأمرَهُ بالتثبّتِ منَ الكلامِ قبلَ تصديقِهِ أو نشرِهِ.
5. أوضّحُ واجبَ المسلمِ تُجاهَ ما يسمعُهُ أو يقرؤُهُ من معلوماتٍ وأخبارٍ.
ينبغي للمسلمِ أنْ يتأكدَ منْ صحةِ ما يسمعُهُ أو يقرؤُهُ منْ معلوماتٍ وأخبارٍ قبلَ المسارعةِ إلى نشرِهِ بينَ الناسِ.
6. أَضَعُ إشارةَ (√) أمامَ العبارةِ الصحيحةِ، وإشارةَ (X) أمامَ العبارةِ غيرِ الصحيحةِ في كلٍّ ممّا يأتي:
أ. (X) تلتزمُ صفحاتُ التواصلِ الاجتماعيِّ التثبّتَ منْ صحةِ ما يُنشَرُ عليها.
ب. (X) يُباحُ الكذبُ إذا كانَ مِزَاحًا.
ج. (√) دفعُ الظلمِ عنِ النفسِ مُستحَبٌّ، وإنْ كَانَ فِيهِ غيبةٌ للآخَرينَ.
د. (√) التماسُ العذرِ هو أحدُ وجوهِ التعاملِ الأمثلِ مَعَ الآخَرينَ.
هـ. (√) التأنّي وعدمُ التسرعِ في الأمورِ خُلُقٌ محمودٌ.