المراجعةُ
1- الفكرةُ الرئيسةُ:
- أُبيِّنُ جهودَ الخُلفاءِ الراشِدينَ في نشرِ الإسلامِ وتثبيتِ دعائمِ الدولةِ.
بذلَ الخلفاءُ الراشِدونَ جهودًا كبيرةً للحفاظِ على الدعوةِ وتثبيتِ دعائمِ الدولةِ الإسلاميّةِ داخلَ شبهِ الجزيرةِ العربيّةِ وخارِجَها. واستمرّتْ جهودُ الخُلفاءِ الراشِدينَ في نشرِ الدينِ الإسلاميِّ وتوسيعِ حُدودِ الدولةِ من خلال:
- الانتِصارُ على الدولةِ البيزنطيّةِ
- الانتصارُ على الدولةِ الفارسيّةِ الساسانيّةِ
- الوصول شرقًا إلى خُراسانَ وأراضي فارِسَ.
- فتحَ بيتِ المقدسِ
- وفتحَ مِصرَ وأصبَحتْ مِصرُ قاعدةً للفتوحاتِ الإسلاميّة في شمالِ إفريقيا.
- إنشاء اسطول بحري وفرضِ سيادتِهِم على البحرِ المتوسِّطِ
- أُبيِّنُ أبرزَ إنجازاتِ الخُلفاءِ الراشِدينَ في تنظيمِ الشؤونِ الإداريّةِ للدولةِ.
- إنشاءُ المدنِ الإسلاميّةِ (الأمصارِ): وهِيَ مُدنُ جديدةٌ أُنشِئتْ في البلادِ التي فُتحِتْ لتكونَ مركزَ استقرارٍ ومعسكراتٍ للجُندِ المسلمينَ.
- التقويمُ الهجريُّ، عدَّ الخليفةُ عُمرُ بنُ الخطّابِ الهجرةَ النبويّةَ 612م، حدَثًا مُهمًّا في الإسلامِ واتَّخذَهُ بدايةً للتقويمِ.
- إنشاءُ الدواوينِ، وهِيَ أماكنُ لحفظِ السجلّاتِ وتوثيقِ شؤونِ الدولةِ وتنظيمِها، ومِنْها:
أ- ديوانُ الجُندِ: لتسجيلِ أسماءِ الجُندِ وأُعطياتِهِم (رواتبِهِم).
ب- ديوانُ الخَراجِ: لتسجيلِ الضريبةِ التي تأخذُها الدولةُ مِنْ ناتِجِ الأرضِ (الضريبةُ).
- إنشاءُ نظامِ الحِسبةِ للإشرافِ على عمليّاتِ البيعِ والشراءِ في الأسواقِ ومنعِ الغِشِّ.
- استحداثُ نظامِ الشرطةِ (العَسَسِ): لمتابعةِ أمورِ المسلمينَ وحراستِهِم ليلًا؛ لحمايتِهِم والحفاظِ على أمنِهِم.
2- المصطلحاتُ:
أُوضِّحُ المقصودَ بكلٍّ مِمّا يأتي: الخِلافةُ، نظامُ الحِسبةِ، العُهدةُ العُمريّةُ.
- الخِلافةُ: النظامُ الذي اتّبعَهُ المسلمونَ في اختيارِ مِنْ يخلفُ الرسولَ ﷺ، في إدارةِ شؤونِ الدولةِ.
- نظامُ الحِسبةِ: الإشرافِ على عمليّاتِ البيعِ والشراءِ في الأسواقِ ومنعِ الغِشِّ
- العُهدةُ العُمريّةُ: وثيقة من الخليفةُ عُمرُ بنُ الخطّابِ لاهل بيتِ المقدسِ بعد أن أخذ مفاتيحَ القدسِ مِنَ البَطْريرَك، ودخلَها صُلحًا دونَ قتالٍ، وكتبَ لأهلِ بيتِ المقدسِ بِناءً على طلبِهِم عهدَ أمانٍ على أنفسِهِم وأموالِهِم وكنائِسِهِم.
3- التفكيرُ الناقدُ:
- أُفسِّرُ:
- أُنشِئَتِ المُدنِ الإسلاميّةِ في البلادِ المفتوحةِ (الأمصارِ).
- لتكونَ مركزَ استقرارٍ ومعسكراتٍ للجُندِ المسلمينَ.
- سُمِّيَ عامُ 41هـ عامَ الجماعةِ.
- للصلح ولاجتماعِ كلمةِ المسلمينَ فيهِ.
- أُبين دلالة تولّي المرأةِ أمرَ الحِسبةِ في عهْدِ الخليفةِ عُمرَ بنِ الخطّابِ.
يدل على مكانة المرأة وحقوقها في فترة الخلافة الاسلامية
- أُقيِّمُ دورَ الأُردنِّ في العصْرِ الراشِديِّ.
- كان الأردن بوابة الفتوحات الاسلامية والتوسع في بلاد الشام
4- التطبيقُ:
مِنَ المعاركِ الفاصلةِ في تاريخِ الدولةِ: معركةُ القادسيّةِ، ومعركةُ ذاتِ السواري، ومعركةُ اليرموكِ.
- أُبيِّنُ أهمِّيّةَ كلِّ معركةٍ مِنَ المعاركِ السابقةِ.
اسمُ المعركةِ |
أهمِّيّتُها في التاريخِ الإسلاميِّ |
القادسيّةُ
|
الانتصار على الدولة الفارسية وبداية الطريق للتوسع في قارة اسيا |
ذاتُ السواري
|
السيطرة وفرض السيادة على البحر المتوسط |
اليرموكُ
|
انهاء الوجود البيزنطي في بلاد الشام |
أُرتِّبُ المعاركَ السابقةَ في خَطِّ زمنيٍّ.
اليرموك 15 هـ القادسية 15 هـ ذات السواري 34 هـ
7- مهاراتُ الخريطةِ:
- أُبيّنُ الأقاليمَ التي ضمّتْها الدولةُ العربيّةُ الإسلاميّةُ في عهْدِ الخُلفاءِ الراشِدينَ.
- الجزيرة العربية
- بلاد الشام
- العراق و بلاد فارس
- مصر وشمال افريقيا
- أذكرُ البحارَ التي تُشرِفُ علَيْها دولةُ الخِلافةِ.
- بحر القلزم
- بحر الروم
- بحر العرب
- خليج البصرة
- بحر الخزر
- بحر بنطس
- أذكرُ الأسماءَ الحاليّةَ للدولِ التي ضمَّتْها الخِلافةُ العربيّةُ الإسلاميّةُ في عهدِ الخُلفاءِ الراشِدينَ.
- دول بلاد الشام والعرق وايران وارمينيا ومصر واجزاء من السودان وليبيا وتونس واجزاء من الجزائر
* نشاط:
أُحلِّلُ نصَّ وثيقةِ العُهدةِ العُمريّةِ، وأُبيِّنُ كيفَ أعطى عُمرُ بنُ الخطّابِ أهلَ بيتِ المقدسِ الأمانَ.
- أمانًا لأنفسِهِم وأموالِهِم
- أمان للكنائس
- حرية الدين والمعتقد
- العدل وعدم الظلم
- دفع الجزية
- حرية الاقامة والتنقل
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ "هذا ما أعطى عبدُ اللهِ عُمرُ أميرُ المؤمنينَ، أهلَ إيلياءَ مِنَ الأمانِ؛ أعطاهُم أمانًا لأنفسِهِم وأموالِهِم ولكنائسِهِم وصُلبانِهِم وسقيمِها وبريئِها وسائرِ مِلّتِها. أنّهُ لا تُسكَنُ كنائسُهُم ولا تُهدَمُ، ولا ينقصُ مِنْها ولا مِنْ حيِّزها ولا مِنْ صليبِهِم ولا مِنْ شيءٍ مِنْ أموالِهِم، ولا يُكرَهونَ على دينِهِم، ولا يُضارُّ أحدٌ مِنْهم، ولا يسكنُ بإيلياءَ مَعَهُم أحدٌ مِنَ اليهودِ. وعلى أهلِ إيلياءَ أنْ يُعطوا الجزيةَ كما يُعطي أهلُ المدائنِ، وعلَيْهِم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ. فمَنْ خرجَ مِنْهُم فإنّهُ آمِنٌ على نفسِهِ ومالِهِ حتّى يبلغوا أمنَهُم. ومَنْ أقامَ مِنْهُم فهوَ آمِنٌ، وعلَيْهِ مثلُ ما على أهلِ إيلياءَ مِنَ الجزيةِ. ومَنْ أحبَّ مِنْ أهلِ إيلياءَ أنْ يسيرَ بنفسِهِ ومالِهِ معَ الرومِ ويُخلي بِيَعَهُم وصلبَهُم، فإنّهُم آمِنونَ على أنفسِهِم وعلى بِيَعِهِم وصلبِهِم حتّى يبلغوا أمنَهُم. فمَنْ شاءَ مِنْهُم قعدَ وعليهِ مثلُ ما على أهلِ إيلياءَ مِنَ الجزيةِ. ومَنْ شاءَ سارَ معَ الرومِ، ومَنْ شاءَ رجعَ إلى أهلِهِ، فإنّهُ لا يُؤخذُ مِنْهُم شيءٌ حتَى يُحصَدَ حصادُهُم. وعلى ما في هذا الكتابِ عهدُ اللهِ وذمّةُ رسولِهِ وذمّةُ الخلفاءِ وذمّةُ المؤمنينَ، إذا أعطوا الذي علَيْهِم مِنَ الجزيةِ". تاريخُ الأُممِ والملوكِ، الطبريُّ، الجزءُ 4 |